لاحظ العديد من المراقبين، أن الحكومة خلال إجتماعها الأسبوعي يوم الأربعاء إستهدفت بالإبعاد من الوظيفة العديد من الموظفين، الذين دفع بهم الوزير الأول السابق اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا إلى واجهة العمل الوظيفي.
فقد أبعد عدد معتبر من مسؤولي وزارة المالية، الذين عمل الرجل على تعيينهم في مسؤوليات "هامة" بهذا القطاع الحكومي، ولذلك تمت إقالتهم من مسؤولياتهم (مدير الميزانية، مدير إدارة أملاك الدولة) وإبعاد بعضهم عن مسؤوليات أكثر إعتبار ومردودية من المسؤوليات الجديدة التي تم تعيينهم فيها (مدير الخزينة).