إرسال تعزيزات عسكرية وأمنية إلى الشامي بعد أعمال الشغب (كواليس)

قامت السلطات الموريتانية بإرسال تعزيزات عسكرية وأخرى أمنية إلى مدينة "الشامي"، بعد عمليات التخريب التي قامت بها مجموعات من المنقبين، تحتج على الإجراءات المتخذة من طرف إدارة "المعادن".

وتقول بعض المصادر، بأن تلك الإحتجاجات يقف وراءها بعض المستفيدين من الفوضوية في عمليات التنقيب بالمنطقة، لأن ظهور الشركة في المجال قد كشف عمليات التحايل التي كانت تجري هناك والتهرب من دفع مستحقات الدولة على المنقبين والتنقيب، وهو ما أسفر عن عمليات تحريض للمنقبين للخروج في إحتجاجات، سرعان ما تحولت إلى أعمال تخريبية بعيدا عن المسار الذي كان من المفروض أن تسير عليها، كإحتجاج سلمي على قرار حكومي، فكانت مباني حكومية ضحية تلك الأعمال التخريبية، كما أصيب بعض عناصر الأمن في تلك المواجهات بين الطرفين. وتبعا لذلك قامت السلطات بإرسال تعزيزات من الجيش وأخرى من الدرك والشرطة من مدينتي نواذيبو ونواكشوط، للسيطرة على الوضع ووضع حد للأعمال التخريبية التي قيم بها.