مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تعثر حراك SNDE لتسوية أزمة الماء في بعض عواصم الولايات (كواليس مثيرة)  

أفادت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، بتعثر حراك تم القيام به من طرف الإدارة العامة للشركة الوطنية للماء SNDE، لإيجاد تسوية لأزمات ماء في عواصم بعض الولايات.

وقالت ذات المصادر، إن ما تم القيام من جهود و"حراك"، كلف مبالغ مالية "معتبرة" على مستوى نواكشوط، نواذيبو، تجكجة وكيفة ومدينة أكجوجت هذه الأيام، لم يؤتي أية نتائج إيجابية. مضيفة نفس المصادر، أن السكان في تلك المدن مازالوا يواجهون أزمة ماء، دون أن يجدوا حتى الساعة سوى حلول جزئية لأزمتهم المتفاقمة. هذا في وقت يرى بعض المراقبين، أن النهج الذي تسير عليه الأمور بهذه الشركة، بعيد عن ما يجب أن تكون عليه الأمور، حيث يتم الإعتماد على غير أصحاب "الإختصاص" لمعالجة المشاكل، وتتم مرافقتهم للمدير العام في جولاته الداخلية وإبعاد من تفترض فيهم الأهلية اللازمة لمعالجة الأمور. وذلك في وقت عمد المدير العام إلى تعيينات يتم التحفظ على العديد منها، نظرا لعدم قدرة أصحابها على القيام بمهامهم، الشيء الذي إنعكس على مشروع "آفطوط الساحلي" مثلا. ويركز  المدير العام في حراكه على "ثلة" من المسؤولين الذين لا يحظون بالمؤهلات اللازمة، وبعضهم عرف تسييره للمسؤوليات السابقة إنحرافا بها، كان له الأثر السلبي على الشركة وعمالها. كما أن بعضهم وقف إلى جانب مدراء سابقين، حتى قادهم إلى الهاوية ثم توارى عنهم، فأعيد إليه الإعتبار من طرف المدير الجديد، وأصبحت له اليد الطولى في كل شيء، بل إن بعض المراقبين يذهبون للقول بأن صراع اللوبيات عاد إلى الواجهة في الشركة الوطنية للماء هذه الفترة وبصفة أكثر تصعيدا من ذي قبل.

وفي سياق متصل، تحدثت مصادر عليمة عن تأخر لتنفيذ 1500 توصلة ماء على مستوى مشروع أفطوط الساحلي، كان من المتوقع أن تستفيد منها ولايات نواكشوط الثلاث، إلا أن العملية تأخرت منذ تولي المدير الجديد مهامه، دون أن تعرف خلفية ذلك، رغم أنها منحت من طرف منسق مشروع أفطوط الساحلي لخصوصيين، لتبقى التساؤلات مطروحة حول خلفية هذا التأخر في قضية تتعلق بهذا المشروع، الذي ترى العديد من المصادر، إلى أنه بحاجة لتفتيش دقيقة لمعرفة ما يجري داخله.

سبت, 11/07/2020 - 15:46