معاً لهيبة الدولة و صيانة الوطن 

علينا جميعا ان نقف وقفة رجل واحد ،للحيلولة دون النيل من رموز الوطن ، فمن غير المعقول و لا المقبول ان نترك الحبل على الغارب ، لكل من هب و دب بأن يتعرض لهذه الرموز ، متى شاء و كيفما شاء .
نعم للديمقراطية، لحرية التعبير ، و للنقد اذا كان بناءً و ملتزماً بقواعد اللياقة و عدم التجريح ، و بعيداً عن الالفاظ و العبارات المبتذلة. إذ ان حرية الفرد تنتهي عندما تبدأ حرية الاخرين .
و عليه يصبح من اللازم التصدي لكل هذه التجاوزات و المزايدات ، التي تصدر عن بعض المواطنين من حين لآخر ، و التي لم يسلم منها حتى رئيس الجمهورية، أعضاء الحكومة و كبار المسئولين . 
و لمواجهة هذه الامور يجب اتخاذ اجراءات صارمة ، حازمة و رادعة ، و  على نحو ما قال زياد بن أبيه في خطبته البتراء : " أن آخر هذا الامر لا يصلح الا بما صلح به اوله : قوة في غير عنف و لين في غير ضعف "
ابراهيم محمد محمود 
دبلوماسي و مفتش مالية سابق