مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

الأستاذ اسلامه ولد محمود يدق ناقوس خطر يتهدد حياة مرضى الفشل الكلوي في موريتانيا

دق الأستاذ اسلامه ولد محمود ناقوس خطر يتهدد حياة مرضى الفشل الكلوي في موريتانيا، وذلك بوصفه أحد هؤلاء المرضى.

وقال في رسالة موجهة إلى وزيرة الشؤون الإجتماعية والأسرة والطفولة، حصلت صحيفة "ميادين" على نسخة منها:
 

الموضوع :الوضعية المزرية لمرضي الفشل الكلوي

السيدة الوزيرة ،

في إعلان ترشح الرئيس غزواني و إبان خطاب تنصيبه صرح : :سأحل جميع  مشاكل المواطنين :التعليم ،الصحة ،الفقر ،المنسيين ،التهميش،البطالة و سأوفر تغطية جيدة للشرائح المحرومة ،المهشمة و الضعيفة من المجتمع "،أما الحكومة بدورها  قالت في خطاب سياسيتها العامة أمام البرلمان : جئنا  لتنفيذ و تطبيق برامج الرئيس " تعهداتي: ،السبب الذي يجعلني أذكركم و من خلالكم الحكومة هذه التعهدات التي جذبت أغلبية المجتمع وأنا من ضمنه صوتنا  للرئيس

 إن عدد مرضي الفشل الكلوي ( التصفية ) يتطور بطريقة سريعة و يخذ منحني خطير بحيث وصل عددهم في انواكشوط ما يناهز على الأقل 1350 مريضا دون الحديث عن  الداخل ،هذه الشريحة المسكين أغبلها الرجال عاطلين عن الإنتاج ، تتوزع  هذه الشريحة على ثلاثة أصناف :

  1. معتمدون لدى صندوق الضمان الصحي  
  2. معتمدون خصوصيون في صندوق الصحي

3- الذين يتكفل بهم قطاعكم

هؤلاء كلهم ،محرومين و فقراء ،منسيين يعيشون الأمر ، بدون دخل،و لا نشاط ،  يسيرون أسر كبيرة و عديدة  مطربة ، بدون سكن ، لا أكل و لا شراب ،ولا وسائل نقل ، ولا موارد لشراء الأدوية باهظة الثمن - لو لا الجمعيات المحترمة التي تحل محل الدولة -للأسف الشديد - في المساعدات  لكانت كارثة حتمية  -، تعاني مشاكل دمج أبنائها في التعليم ، معرضون للضياع       سيكلفون المجتمع والدولة فاتورة كبيرة  أمنيا وصحيا

لم تتخذ الحكومة  أي إجراء ضروري اتجاه هذه الشريحة،طيلة هذه الجائحة الخطيرة التي   لم تستفيد المجموعة فيها  ابسط خدمة : توفير الكمامات ،ولا معقم ولا  لتر زيت واحد ، ولا  كلغ سكر  لماذا ؟ رغم الموارد الكبيرة التي حصدت للغاية ، أليسوا معنيين ببرامج تعهداتي  و إحصاء التآزر ؟ أليسوا  بلا مناعة و اضعف مكونات المجتمع و أفقره  ؟

إن الذين يتكلف بهم قطاعكم يستفيد من منحة 50 ألف أوقية سنويا بمعدل 4000 أوقية شهرية، مبلغ زهيد، انه زهيد جدا

السيدة الوزيرة، ما هي الرأي التي لدى قطاعكم و الحكومة لشريحة مرضى الفشل الكلوي ، أليسوا مواطنين فقراء ؟، محتاجين ؟  ألا يحتاجون  الاعتبار و القليل من الاحترام ؟ ،

هذه الشريحة تركت و الطبيعة ، من بينها : المتقاعدين ،الأرامل ، المطلقات ، العاطلين ، المعوزين،الأعرج،الأعمى،الأعور،الأصم الخ  ينتظرون تنفيذ البرامج المزعوم  "تعهداتي " الذي لم ير واحد منه النور على أرض الواقع  لصالح الشريحة التي  تصيح بصوت عالي وضعيتها المزرية بدون جدوى . 

ألم تظهر حالات  ايجابية  في مراكز التصفية :( المستشفي الوطني ، زائد ، الصداقة ، المستشفي العسكري ، ،مصحات الحياة  و الصفاء ) لماذا سيدة الوزيرة ؟ لأنه الإهمال التام و النسيان من طرف الوزارات المعنية،لا زيارة واحدة قد وقعت لتفقد هذه المراكز،لا تشاور مع القائمين على المراكز والمرضي ،لا تفكير قد قدم او اقترح لنقاش و التحاور على وضعية الشريحة ، يا إ لاهي ،  إنها شريحة محتاجة ، فقيرة قد تركت ، صدقوني السيدة الوزيرة ،نهايتها فضيعة ،كارثة ،ستموت بالجملة او جماعات ,

السيدة الوزيرة التمس منكم سيادتكم تحريك مسؤولياتكم كعضو في  الحكومة التي تطبق برامج " تعهداتي " و ان تدرسوا  بعناية وضعية شريحة مرضي الفشل الكلوي المزرية        و تصنفينها  و دمجها في جميع برامجكم  الاجتماعية بدون استثناء و تعممين منحة 50 ألف إلى سنويا علي الجميع  ورفعها الى 100 ألف أوقية شهريا لتساعدوا وتنقذوا حياة مواطنيكم 

أرجوكم إحالة هذه البرقية الي الجهات المذكورة في التوزيع للعمل معكم فيما يتعلق باختصاصها

في انتظار قراءة  ردكم الايجابي تقبلوا سيادة الوزيرة  فائق  التقدير و الاحترام

 

التوزيع :

  1.  وزارة الصحة
  2. التآزر                  
  3. اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
  4. مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني و العلاقة مع المجتمع المدني 
  5. رئيسة جهة انواكشوط

 

 

أربعاء, 17/06/2020 - 22:41