معطيات تؤكد المخاطر الصحية لسائقي الشاحنات المغربية والمالية

كشفت مصادر متعددة، عن محاور العدوى المتعلقة بإصابات "كورونا" الأخيرة في موريتانيا.

وهكذا تقول نفس المصادر، أن محاور العدوى للإصابات الأخيرة بين "البقالة" و"الخشب"، مما يعني في نظر أصحاب هذا الطرح، بأن للأولى ارتباطا بالشاحنات المغربية (مالك بان ابلاه) وللثانية (مسير مستودع الخشب) ارتباطا بالشاحنات المالية، وهو ما يؤكد غياب الإجراءات الخاصة بهذه الشاحنات التي سبق أن نبهنا أكثر من مرة إلى خطورتها. ورغم ذلك فلم تقم السلطات بما يلزم لحماية المواطنين منها، فمثلا في مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه تتوقف تلك الشاحنات وسط المدينة وبين السكان، وهو ما يشير إلى إمكانية أن يكون المصاب في ألاك تعرض للعدوى من طرف أحد أصحاب هذه الشاحنات.