مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

وزير الصحة يعلن وفاة مواطنة فرنسية من أصل موريتاني كانت في الحجر الصحي

أعلن وزير الصحة نذيرو ولد حامد عن وفاة سيدة فرنسية من أصل موريتاني، عادت إلى البلاد مؤخرا من فرنسا، وكانت تحت الحجر الصحي بأحد الفنادق في نواكشوط.

وقال الوزير إن المواطنة لم تلتقي بأي مواطن منذ عودتها إلى موريتانيا، لأنها وضعت في الحجر الصحي فور وصولها إلى نواكشوط. معلنا أنها تبلغ من العمر 47 عاما، وأنها وصلت إلى موريتانيا يوم 16 مارس.

وكشف الوزير أن الفقيدة، أحست مساء الاحد ببعض التعب والإعياء، فعاينها الأطباء وقدموا لها بعض الأدوية، وعندما نقلت صباح الإثنين إلى المستشفى توفيت في الطريق إليه داخل سيارة الإسعاف.

ولم يكشف الوزير إن كانت السيدة قد تم تشخيص إصابتها بفيروس "كورونا" قبل الوفاة، مشيرا فقط إلى أن الإجراءات بدأت لتعقيم محل إقامتها ولتتبع من التقت بهم في المطار، ولضمان سير الجنازة وفق معايير السلامة الصحية.

وفي سياق متصل، دعا وزير الصحة نذيرو ولد حامد جميع مهنيي الصحة وخاصة الأطباء إلى مراعاة ضبط النفس وتحنب المعلومات أو الآراء “التي لا تعزز مكانتهم كمرجعية طبية في إطار العمل الصحي”، والمتنافية مع الإجراءات المتخذة من طرف الصحة العمومية.

وقال ولد حامد في تعميم له، إنه من الآن فصاعدا سيعاقب  كل تصريح يصدر عبر وسائل أو شبكات التواصل الاجتماعي يخل بالمجهود العام للحكومة وذلك طبقاً للقوانين المعمول بها. مضيفا القول، أنه تم نشر رسائل صوتية مؤخرا في مجموعات محددة تم تدوالها فيما بعد على نطاق واسع « لإعطاء صورة خاطئة عن قطاعنا وعن المجهود الذي نقوم به جميعا -إدارة ومصالح فنية- لضمان صحة أفضل لسكان بلدنا".

وتابع ولد حامد: "ونظرا أن المجموعات ذات الطابع المهني لايمكن تحصينها تماماً، يتوجب إذن الامنتاع عن نشر أية آراء أو معلومات قد يتسغل نشرها عبر مجموعات أو شبكات اجتماعية".

اثنين, 30/03/2020 - 21:04