مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

كواليس مثيرة من داخل الإدارة العامة للجمارك في موريتانيا

توصلت صحيفة "ميادين"، بكواليس مثيرة من داخل الإدارة العامة للجمارك في موريتانيا.

وهكذا كشفت بعض المصادر، أن قطاع الجمارك يعيش هذه الفترة ظرفية خاصة، بسبب تصاعد التذمر داخله من الطريقة التي تنتهج في "الترقيات" سواء على مستوى الضباط أو من هم دون ذلك. ونفس الشيء يتعلق بالتعيينات التي يتحدث البعض عن غياب "الشفافية" فيها، وحضور المحاباة بقوة خلال أي تغييرات داخل قطاع الجمارك.

كما يسود التذمر في صفوف أغلب أطر قطاع الجمارك من إقدام المدير العام على إعطاء عناية خاصة للضابط ولد بكار على حساب غيره من الضباط، نتيجة لإعتبارات "إجتماعية"، حيث أصبح الأخير يدير كل شيء بالطريقة التي يراها وتتم إجازة ما يقدم من مقترحات من طرف ولد المامي دون تردد، ونفس الشيء يقابل به ضابط آخر يتوفر على إمتيازات خاصة، جعلته في مكانة "مميزة" في قطاع الجمارك.

كما تمت ترقية بعض الجمركيات ترقيات مثيرة ومحل استياء في صفوف جمركيين عديدين من ذوي الكفاءات، طالهم التهميش خلال عهد ولد المامي، ولم يستفد هؤلاء من الترقيات في قطاع حقق نتائج ملموسة، لم تنعكس إيجابا على موظفيه.

وفي سياق متصل، يجري الحديث عن طفرة في الوسطاء الجمركيين خلال فترة تسيير ولد المامي لقطاع الجمارك، خصوصا ممن لهم علاقات "خاصة" به أو بمحيطه "الأسري"، جعلت الكثير من الشباب "يهرول" للإلتحاق بمن سبقه من ذوي الحظوة لدى الجنرال. فيما يتذمر عديد الأطر من تنامي نفوذ بعض "أولي القربى" داخل القطاع، والذين تقول مصادر متعددة بأنهم الأكثر حظوة في تحريك الملفات المتعلقة بقطاع الجمارك من غيرهم.

 

أحد, 29/03/2020 - 09:28