مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تفاقم مأساة الموريتانيين على الحدود مع السينغال (صور)

تفاقمت منذ ليلة البارحة مأساة الموريتانيين العالقين على الحدود مع السينغال، وذلك بعد بيان وزارة الخارجية الذي كشف عدم الإهتمام بقضيتهم ومعانتهم، وهو ما أدى بالسلطات السينغالية للإستهزاء بهم وطردهم من مفوضية شرطة كانوا يحتمون بها.

ونفت مصادر من داخل الموريتانيين، بأنهم لا علم لهم بقضية الفندق الذي روج البعض بأنه وفر لهم الحماية بعد المطاردة التي لقوها من طرف الشرطة، حيث توجهوا منها إلى حي سكني، سرعان ما إنقض عليهم سكانه بالطرد مرددين في وجوههم: "كورونافيريس... إرجعوا إلى وطنكم... لا مأوى لكم عندنا"، بل وصل الأمر إلى رميهم بالحجارة الصغيرة (كرافيا)، وهو ما أدى لإنتشار الذعر في صفوف النساء من العالقين، حتى سالت دموعهن بسبب هذه الوضعية المأساوية. وقد تمكنت مجموعات من العالقين من الحصول على غرفتين قاموا بتأجيرها، خصصوا إحداها للنساء لحمايتهن والغرفة الأخرى تواجد فيها الرجال، وذلك في ظل حظر التجول الذي فرضته السينغال فوق أراضيها وبسبب إنقطع التواصل بين مجموعات الموريتانيين التي كانت الحدود تجمعها. 

وطبقا لآخر المعلومات الواردة من هناك، فإن من بين العالقين مرضى كانوا يتعالجون في السينغال من بينهم شيوخ ونساء وأطفال نفد دواء بعضهم ولم تتمكن والدته من الحصول عليه لدى الصيدلية القريبة من مكان تواجدهم. 

 

أربعاء, 25/03/2020 - 21:48