مسعود ولد بلخير يعلن العودة إلى المعارضة ويطالب بحوار سياسي جديد

أعلن زعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، العودة إلى المعارضة، داعيا لتوحيد صفها والتكتل.

وقال ولد بلخير خلال مهرجان لحزبه بالعاصمة الموريتانية نواكشوط مساء الأحد، إن:  "من بين الشروط التي تقدم بها لدعم الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تنظيم حوار سياسي يشمل كل الموريتانيين من أجل خطة عمل لصالح البلد". معبرا عن أسفه لتصريح سابق للرئيس ولد الغزواني قال فيه إنه لا يرى أهمية للحوار السياسي في الوقت الحالي. مشددا على تمسكه بدعم الوحدة الوطنية في البلد وتعزيز تنميته واستقراره.

ووجه ولد بلخير الدعوة لتنظيم حوار سياسي شامل، منبها أحزاب الأغلبية الداعمة لولد الغزواني إلى ضرورة هذا الحوار من أجل مصلحة موريتانيا.

وحول الوضعية الداخلية لحزبه، نفى ولد بلخير  وجود أي خلافات داخلية، مشددا على أن: "قيادته متماسكة". مؤكدا أن حزب التحالف الشعبي التقدمي: " ما يزال قويا ولا توجد أزمة داخله".

وأعلن ولد بلخير خلال المهرجان عن حملة انتساب للحزب تمهيدا لمؤتمره، منبها إلى أنها: "ستكون تمهيدا لمؤتمر الحزب الذي سيشهد تجديد هيئات الحزب".

وقدم  ولد بلخير اعتذارا لسكان ولاية الترارزة من أمرائهم وحتى أصغر واحد منهم عن عدم دعمه لولد داداه في الشوط الثاني من الإنتخابات الرئاسية 2007،، مردفا أنه يخشى أن يكون عدم دعم حزبه لولد داداه حينها ولد له عداوة لدى سكان هذه الولاية.

وأكد  مسعود ولد بلخير أنه معجب بأحمد ولد داداه كمواطن موريتاني، وكإطار، وكرئيس حزب سياسي، لكنه يختلف معه سياسيا، واصفا الأمر بأنه عادي، فهم – أيضا – يختلفون مع الحزب الحاكم. مضيفا أن  تجربته مع ولد داداه في حزب اتحاد القوى الديمقراطية جعلته يرى أشياء لم تعجبه منه، وهو ما جعلهم يقررون دعم ولد الشيخ عبد الله على أمل أن تتحقق مطالبهم في وحدة البلاد، وتقدمها، والمساواة بين مكونات الشعب الموريتاني على أسس الإسلام الذي اختير في اسمه عند الإعلان عنها.