مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية تأخر الرئيس ولد الغزواني في وضع حد للأزمة بين وزيره الأول ووزير الداخلية؟؟؟

تجمع العديد من المصادر، على أن توتر العلاقة بين الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ووزير الداخلية أحمد سالم ولد مرزوك، قد أجل التغييرات المرتقبة في الإدارة الإقليمية.

وتحدثت مصادر عليمة، عن تقديم الوزير الأول مقترحات لوزير الداخلية بشأن التغييرات التي كان قد أعدها الأخير، فتحفظ على تلك المقترحات ولم يعرها أي إهتمام. فزاد ذلك من الغيوم في العلاقة بين الرجلين، بينما لم يتضح حتى الساعة موقف الرئيس ولد الغزواني من الأزمة بينهما، رغم تأثيراتها السلبية على العمل الإداري، نظرا لوجود مسؤوليات شاغرة بسبب تقاعد أصحابها ولوجود إداريين يتولون مسؤوليات ليست لهم الأهلية لذلك، مما يستدعي إبعادهم عنها، وهو ما يبقى التساؤلات حول خلفية عدم تدخل الرئيس غزواني لإنهاء هذه الأزمة؟؟؟.

ثلاثاء, 18/02/2020 - 07:37