تساؤلات حول موقف نظام ولد الغزواني من خطر "التنصير" المتنامي في موريتانيا؟؟؟ (خفايا حول الملف)

يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، حول موقف نظام الرئيس الجديد محمد ولد الغزواني من خطر "التنصير" الذي يتنامى في موريتانيا.

فقد تصاعدت مخاطره خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث ظل موقف نظامه من هذه القضية "باهتا"، فلم يتمكن من وضع حد لنشاط المنظمات التنصيرية التي جالت وصالت في مختلف أنحاء موريتانيا، تبث سمومها وتحاول إختراق المجتمع بكل الوسائل، فتغاضى عنها نظام ولد عبد العزيز، نتيجة لكون أغلب النشطاء في الملف أجانب من جنسيات "أمريكية" لهم علاقات قوية داخل مختلف أجهزة الدولة الموريتانية وفرت لهم الحماية اللازمة طيلة عشرية الرجل. واليوم عاد الحديث مجددا عن هذه القضية الخطيرة، وتطرح التساؤلات حول كيفية تعامل الرئيس الجديد ولد الغزواني مع هذا الملف.
وطبقا لبعض المعلومات التي حصلت عليها صحيفة "ميادين" من مصادر عليمة، فإنه لوحظ نشاط متصاعد خلال الأشهر الأخيرة للكوريين في مجال التنصير، وذلك على مستوى ولاية لبراكنه في مقاطعة "بوغي" بالذات، حيث قاموا بتأجير منزل على مقربة من أحد المساجد بالمدينة يملكه أحد الجنرالات، يقومون من خلاله ببث أنشطتهم المشبوهة، كما ينشط بعض آخر في ولاية نواكشوط الشمالية في نفس الإطار، وآخرين بمقاطعة تفرغ زينه إلى جانب أنشطة مشبوهة لأمريكيين يزورون موريتانيا من وقت لآخر تحت غطاء منظمات "خيرية"، حيث يستظلون بظلها ومن خلال ذلك يجرون عدة لقاءات مع موريتانيين ينشطون في المجال المشبوه.

وفي سياق متصل، دقت قرى بولاية اترارزة ناقوس الخطر الذي يتهددها من منظمات "تنصيرية".

وقال سكان هذه القرى التي هي عبارة عن حواضر في ضواحي بوتلميت: الفرات وحببلش والوفاق وبجدور في رسالة موجهة إلى الرئيس ولد الغزواني: "نحيط جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة علما أن حواضرنا منذ أربع سنوات تنشط فيها منظمة تنصيرية كورية تسمى: La Maison Culturelle De Seoul (Coree du Sud) en Mauritanie وقد أبلغنا عنها حاكم مقاطعة بوتلميت بتاريخ: 26-08-2017لكن ذلك الحاكم لم يقم بما يلزم فتوجهنا بكتاب لوزير الداخلية بتاريخ: 19-09-2017 وأعطى تعليماته في هذا الشأن للوالي والحاكم لكن تلك التعليمات تم تجاهلها من طرف ذلك الحاكم الذي أقيل فيما بعد بفترة وجيزة، ثم أبلغنا والي ولاية اترارزة الحالي بالخطر الذي تواجهنا به هذه المنظمة لكنه اعتذر بأن ترخيص بعض أنشطها المتثملة في تجميع أبناء هذه الحواضر لهم في مدرسة واحدة تمت الموافقة عليها من الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني قبل تعيينه واليا لولاية اترارزة.

لذا ندعو كافة وسائل الإعلام المحترمة للوقوف إلى جانبنا والقيام بعملهم النبيل كما ندعوا أيضا السيد رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية الموقر للتدخل من أجل إيقاف الحملة التنصير التي تسهتدف ناشئة هذه الحواضر وذلك لأن هذه المنظمة التنصيرية توجهت منذ أسبوع للجهات الإدارية في بوتلميت بطلب بناء مقر دائم لها في هذه الحواضر.

وشكرا.

وهذه قائمة بأسماء أصحاب المنظمة وهم من كوريا الجنوبية:

كيم شانغ اوك

باييك وون كينغ

 

آهن كينغ سو

هونغ سونغ مون

لي جونغ كي".