مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تفاصيل حول تتالي الفضائح داخل المكتب الوطني للسياحة في موريتانيا

كشفت مصادر إعلامية موريتانية، تفاصيل حول تتالي فضائح داخل المكتب الوطني للسياحة.

وقال موقع "الحوادث" حول هذه الفضائح إن هذا: "المكتب يعتمد في عمله على 22 عاملا في عمل الإدارة ومع ذلك لم يستفد الكثير من هؤلاء في المشاركة في العروض التي تنظم في الخارج ، رغم أنه لم يشارك من هذا العدد غير عدد لا يتجاوز الثلاثة او الأربعة من المقربين للمدير، بينهم أشخاص لديهم أسرار خاصة تتعلق بالمدير جعلتهم مهمين إلى جانبه، ويضغطون بالتهديد بهذه الأسرار في حالة فكر المدير في إقصائهم،  كما حصلنا من مصادر خاصة داخل المكتب على لائحة بالأشخاص الذين شاركوا في البعثات المشاركة في الصالونات التي نظمت خارج البلد منذ 2005 وحتى اليوم، سواء من شارك بصفة دائمة أو شارك مرة واحدة، ولوحظ أنه في جميع الحالات كان دور لحراطين غائبا تماما.

فقد شارك في البعثات إلى الخارج منذ 2005 إلى اليوم الأفراد التالية اسماءهم إضافة إلى المدير:

محمد ولد صمباره (شارك مرة واحدة)

البار ولد عبد الله(شارك مرة واحدة)

محمد اليدالي (شارك مرة واحدة)

وردة بنت بلال ( شرحت مرات متعددة)

فاطمة بنت الحسن (شاركت مرات متعددة)

نن سي (شاركت مرات متعددة)

انياص (شارك مرات متعددة)

وفي سياق متصل، كشف نفس المصدر الإعلامي، أن هناك مجموعة من العمال هي التي تداوم العمل في المكتب، في ظل غياب ما يناهز 131 عاملا، ويتسلمون رواتب وعلاوات وأغلبهم لا يعرفون مقر المكتب.

وكشف موقع "الحوادث"، نقلا عن  مصادر من داخل المكتب، وجود عمليات تحايل تجري في التعويضات المالية للبعثات داخل البلاد وخارجها، مقدما بالأرقام تفاصيل حول عمليات تحايل تجري على العمال الذين يتمكنوا من الحصول على الإستفادة من الرحلات الخارجية والداخلية، وهو ما يؤكد حجم الفساد الذي يعيشه هذا المكتب.

ثلاثاء, 14/01/2020 - 01:42