مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تفاصيل أول لقاء بين رجال الأعمال الموريتانيين والسعوديين

انطلقت صباح الأحد بمجلس الغرف السعودية في الرياض أعمال اللقاءات الثنائية لرجال الأعمال الموريتانيين والسعوديين بهدف تعزيز وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين القطاعين الخاص الموريتاني والسعودي.
زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، تحدث في كلمة بالمناسبة عن أهمية اللقاء في تعزيز التعاون الموريتاني السعودي و الذي يتأسس على علاقات وطيدة وتاريخية تتجذر باستمرار بفضل إرادة قادة البلدين. مؤكدا وأكد أن القطاع الخاص في البلدين مدعو إلى لعب دور محوري في تطوير النشاطات الاقتصادية وانجاح الشراكات القائمة واستثمار الاستحقاقات الاقتصادية الواعدة باقامة شراكات عديدة ومتنوعة ومثمرة خاصة في ظل حجم المقدرات والامكانات ونوعية الاستعداد وآفاق التعاون المستقبلي الواعد بين القطاع الخاص بالبلدين .
وأضاف أنه ونظرا لما تتمتع به موريتانيا من مقومات اقتصادية وثروات نفطية ومعادن وموقع استراتيجي يدعو أصحاب الأعمال السعوديين والشركات السعودية بما لديها من خبرات مشهودة ورؤوس أموال كبيرة للاستفادة من هذه الفرص الاستثمارية الواعدة في مجالات البنى التحتية والمعادن والزراعة والطاقة وتصدير المواد والسلع فضلا عن توفير العديد من المزايا التي يمكن للمستثمرين السعوديين الاستفادة منها كفتح الاعتمادات البنكية ووجود قانون محفز يضمن حقوق المستثمرين الأجانب مع اعفاءات جمركية وضريبية على المعدات والآليات.
بدوره أوضح سامي بن عبد الله العبيدي رئيس مجلس الغرف السعودية أن الممكلة تسعى من خلال رؤيتها في أفق 2030 إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الصديقة والشقيقة وخاصة موريتانيا وهو ماتؤكده مساندة كافة الجهات المعنية في المملكة لهذا اللقاء الرامي إلى توسيع آفاق التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والوقوف على الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة لقطاعي الأعمال في البلدين الشقيقين.
وأضاف أن مساندة الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية تزيد من مسؤولياتهم في مجلس غرف السعودية بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين خاصة وأن حجم التبادل التجاري لم يتطور خلال السنوات الماضية بل انخفض بشكل ملحوظ من 144 مليون ريال في سنة 2013 إلى نحو 88 مليون ريال سنة 2018.
وفي نهاية العروض رد رجال الأعمال الموريتانيين على تساؤلات واستشكالات نظرائهم السعوديين حول مختلف القضايا التي تم طرحها في إطار تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.

يأتي اللقاء بعد توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ومجلس الغرف السعودية في شهر ابريل الماضي بنواكشوط من أجل مواصلة العمل المشترك بين البلدين.
اللقاء تميز بتقديم الجانب الموريتاني لعدة عروض تناولت مناخ الأعمال وفرص الاستثمار بموريتانيا ومدونة الاستثمارات والبنك المركزي والتحفيزات المقدمة للمستثمرين والاستثمار في قطاع الطاقة والمعادن والغاز في ظل الاكتشافات الكبيرة والآفاق الواعدة وتحول بلادنا كوجهة مفضلة لكبريات الشركات العاملة بالمجال إضافة إلى فرص الاستثمار في مجالات الصيد والزراعة والتنمية الحيوانية، فيما قدم الجانب السعودي عروضا حول برنامج الصادرات السعودية وصناعات الأغذية والأدوية وخدمات هيئة تنمية الصادرات السعودية.
وفي سياق متصل، تم بمقر مجلس الغرف السعودية في الرياض التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال أعمال التحول الرقمي بين شركة سمارت الموريتانية وشركة علم السعودية بحضور رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد ورئيس مجلس الغرف السعودية سامي بن عبد الله العبيدي.

أحد, 05/01/2020 - 00:00