مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

اقتراح من أجل الحد من سرعة السائقين

الي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ محمد احمد الغزواني والي الوزير الأول والي وزير النقل والي جميع النواب والعمد والفاعلين السياسين وأصحاب السيارات والسائقين والعسكريين والمدنيين.

 قبل الخوض في شرح البرنامج او التطبيق أو المقترح 

رحم الله جميع ضحايا الحادث الاخير وتغمدهم برحمته الواسعة وتقبلهم عنده من الشهداء  

من المعلوم أن السرعة المفرطة والزائدة من أهم مسببات الحوادث الدموية مما يعني أن الحد من السرعة هو حد من الحوادث وحتي لاقدر الله وقع الحادث فمع السرعة المتوسطة حتما تقل الخسائر مقارنة بحادث كانت السرعة المفرطة سببه مع أن كل شي مقدر ولله الامر من قبل ومن بعد  

لندخل في تفاصيل المقترح

 والذي يعتمد علي  قيام الجهات العسكرية بدورها فمثلا علي كل طريق توجد وقفة للشرطة واربع او خمسة وقفات للدرك  فينبغي التواصل والربط والتزامن بين هؤلاء من أجل الحد من السرعة المفرطة فمثلا ولنأخذ مثالا علي ذالك طريق نواذيبو نواكشوط 

اولا : من المعلوم أن المسافة تقدر ب  470 كلم لنقسم المسافة الي خمسة أجزاء مما يعطي ناتج 470/5=94 كلم في الساعة تدل النتيجة علي ان السائق  لو سار بسرعة 94 كلم في الساعة فسيقطع المسافة في خمسة ساعات وهو توقيت مقبول وسرعة متوسطة اذن نستتنج انه لو وضعنا علي كل  94 كلم  وقفة وتمت تهيئتها  بكادرها البشري ومراعات طبيعة عملها والذي يحتاج التركيز 24/24 ساعة   وتم تزويدها بجهاز حاسوب أو هاتف ذكي لا أقل  يتم من خلاله تسجيل المعلومات الكاملة للسائق والسيارة القادم من والي الوقفة ويتم تسجيل  ووقت الانطلاق من الوقفة المعنية  ويتم تزويد الوقفة الموالية بمعلومات السائق والسيارة واعتبار ساعة زمانية من أجل وصوله للوقفة الموالية والتي تبعد طبعا مسافة 94كلم.

  فمثلا لو وصل السائق للوقفة الموالية في زمن اقل من ساعة يدل ذالك ويستنح من خلال أنه تعدي وتجاوز السرعة القصوي المسموح بها وهي 94 كلم في الساعة وعند إذن يجب توقيفه ومعاقبته ليكون عبرة لمن بعده وهكذا فهي فكرة بسيطة يمكن تطبيقها علي جميع الطرق الرابطة بين ولاياتنا الداخلية ولايستغرق تطبيقها إلا العزيمة والصرامة من الجهات المعنية وتزويد كل وقفة من الوقفات المسؤلة عن المراقبة بالكادر البشري والأجهزة الذكية اوأجهزة كمبيوتر حتي أنه يمكن التواصل بين هؤلاء  بواسطة تطبيق الوتساب وهو   أمر سهل وبسيط ويمكن أن يحد من الحوادث. 

اسال الله ان تصل الرسالة للمعنيين وان تطبق علي أرض الواقع لعلها توقف نزيف  الدماء المتواصل علي طرقنا وبين ولاياتنا الحبيبة 

 

 

المهندس الشيخ بوحبيني

أربعاء, 25/12/2019 - 10:12