مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

عودة التساؤلات عن "مكانة" الرئيس السابق في المشهد الموريتاني بعد إنقضاء "مائة" يوم الأولى من حكم غزواني؟؟؟

عادت التساؤلات مجددا عن "مكانة" الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في المشهد الموريتاني، بعد إنقضاء مائة يوم الأولى من حكم "رفيق" دربه محمد ولد الغزواني.

فالرئيس الحالي لم يستطع حتى الساعة إجراء أي تغيير جذري في أجهزة الدولة الموريتانية، بل وحتى المحيط "الأٌقرب" إليه في القصر الرمادي مازال هو نفسه الذي كان "يحمي" الرئيس السابق عزيز، بل إن هناك معلومات تفيد بأن شخصيات "أقرب" لعزيز كانت مكلفة بملفات "خاصة" مازالت تحظى بالثقة لدى الرئيس غزواني، الذي منحها فرصا "أكثر" من ذي قبل كما هو الحال بالنسبة للمستشار المثير أحميده. وحزب الإتحاد من أجل الجمهورية لم يتمكن حتى الساعة من تحديد "مرجعيته"، فهل هي الرئيس السابق أم الحالي. هذا في وقت لم تستطع حكومة ولد الغزواني أن تقدم على خطوات جريئة، تؤكد من خلالها بعدها عن إستمرار "النهج" الذي كانت عليه البلاد سائرة في عشرية "عزيز"، وبين هذا وذاك تبقى التساؤلات مطروحة حول "مكانة" الرئيس عزيز في المشهد الوطني الموريتاني؟؟؟.

جمعة, 15/11/2019 - 15:53