تزايد التساؤلات حول خلفية تأخر إجراء "تغييرات" في الإدارة الإقليمية؟؟؟

تتزايد التساؤلات حول خلفية تأخر وزير الداخلية أحمد سالم ولد مرزوك في إجراء "تغييرات" بالإدارة الإقليمية، رغم مرور بعض الوقت على توليه مسؤولية إدارة هذا القطاع السيادي الهام.

وهكذا يرى العديد من المراقبين، أن الرجل أصبح له من الوقت ما يمكنه من معرفة القطاع وإتخاذ ما يلزم بشأن إجراء تغييرات بالإدارة الإقليمية، بات من الملح القيام بها، خصوصا وأن هناك مسؤوليات إدارية بقيت شاغرة بعد تقاعد أصحابها نهاية السنة المنصرمة، كما إزدادت تلك المسؤوليات بمنصب مدير لإدارة الشؤون السياسية والحريات العامة بعد تعيين مديرتها زينب بنت أحمدناه أمينة عامة لوزارة التنمية الريفية. ولم يجد أي مراقب تفسيرا لتأخر التغييرات بالإدارة الإقليمية، وإن كانت بعض المصادر تتحدث عن غيوم في العلاقة بين الرجل والوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، قد تكون من بين الأمور التي تقف حجر عثرة أمام تنفيذ المقترح المقدم من طرف الرجل للتغييرات بالإدارة الإقليمية.