مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

بوادر فشل حكومة ولد الشيخ سيديا في مهامها

يجمع العديد من المراقبين، على وجود بوادر فشل  حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا في المهام الموكلة إليها، وإنتهاجها الإرتجالية في التسيير.

فهذه الحكومة منذ توليها مسؤولية تسيير الأمور في البلاد، كأول حكومة في عهد الرئيس ولد الغزواني، لم تستطع تسوية مشاكل واجهتها أو أخرى وجدتها أمامها، لأن أغلب وزرائها عملوا على عرقلة الملفات المتعلقة بقطاعاتهم وإنتهجوا "الإنتقائية" في التعيينات داخلها. فتصاعدت حدة إرتفاع الأسعار في عهد الحكومة، كما تفاقمت أزمات الماء والكهرباء والغاز، وتعقدت النزاعات العقارية وغابت الشفافية في منح "الصفقات"، ولم يتم تحسين ظروف العمال في القطاعات الحكومية. وفشلت الحكومة في تسوية مشاكل الصحة والتعليم التي ظهرت في عهدها، ولم تعر أي إهتمام لصيحات فقراء البلاد في طول البلاد وعرضها، دون أن يكلف وزراء هذه الحكومة أنفسهم عناء النزول إليهم لمعرفة واقعهم والبحث عن حلول لمشاكلهم. وإقتصر حراك الوزير الأول على سلسلة إجتماعات في مكتبه لم تظهر لها أية نتائج ملموسة على أرض الواقع، كما أن الدبلوماسية الموريتانية تأثرت في عهد هذه الحكومة بالعلاقات "الخاصة" لوزير الخارجية، الذي "رسم" لنفسه خطة "دبلوماسية"، تنطلق من علاقاته بمحور "الرياض وأبوظبي" على حساب الآخرين، وفشلت الحكومة في مواجهة المشاكل بقطاع الصيد فتفاقمت أكثر في عهدها.

ويرى العديد من المراقبين أن أغلب الذين كان البعض يعتقد بأن تسييرهم سيكون الأفضل، كانوا دون اللازم كما هو الحال بالنسبة لوزيري المالية والصحة، حيث عمل كل منهما على إغراق قطاعه بـ"أصدقائه" و"معارفه" و"أولي القربى"، بدلا من معايير شفافة في التعيينات بالقطاعين.

جمعة, 08/11/2019 - 10:58