مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

عودة الحديث عن تنامي نفوذ "خلية الخزينة" داخل وزارة المالية

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن الوزير الجديد للمالية محمد الأمين ولد الذهبي، قد سار على خطى سلفه ولد اجاي.

فقد أظهر  الرجل الإهتمام برفاق "الأمس"، فبعد أن مكن ولد اجاي لخلية "الضرائب" من الوزارة، قام ولد الذهبي بالدفع إلى الأمام لخلية "الخزينة"، التي صعدت للواجهة بشكل مثير، حتى أنه منح الثقة لعناصر منها لا يتوفرون على المؤهلات والكفاءة اللازمة للمسؤوليات التي أنيطت بهم في إطار التغييرات الأخيرة بالوزارة، وهو ما إنعكس بشكل سلبي على بعض الإدارات التي سيطر هؤلاء على واجهتها.

ولد الذهبي منح "خلية الخزينة" ثقة كاملة، وغابت في تغييراته معايير الكفاءة و الأقدمية، فميزتها المحاباة في أغلبها، وأظهرت التغييرات أن الرجل ليس له الثقل الكبير كولد اجاي، لأن المدراء المركزيين الاساسيين تم تعيينهم بتعليمات "عليا" دون أن يكون له أي تدخل في تعيين واحد منهم.

كما عمد الوزير ولد الذهبي إلى زيادة مثيرة في عدد المستشارين له، ليتسنى له إضافة بعضا من "رفاق الأمس" ليتقربوا أكثر منه، وأثار إقدامه على إبعاد مقرب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز عن مسؤوليته التي كان يديرها منذ بعض الوقت في الخزينة ردة فعل غاضبة في الأوساط الإجتماعية للرجل، والذي كان مدير مركزة السيولة في الخزانة فنقله إلى منصب هامشي بالوزارة. هذا في وقت لم يتمكن أغلب الطاقم الذي إختاره ولد الذهبي من القيام ببالمسؤوليات التي كلف بها.

ثلاثاء, 11/02/2020 - 00:01