مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

إختفاء ولد محمد خونه وإتهام ولد عبد الفتاح بمحاولة التشويش على نظام ولد الغزواني

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على محاولة الوزير محمد ولد عبد الفتاح التشويش على نظام الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني، من خلال خلق الأزمات الداخلية له مع أطراف داعمة له.

فقد نقلت عدة تلميحات وتصريحات عن الرجل، لا تصب في المصلحة السياسية للنظام، وذلك بعد أن إنفرد بتسيير حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، عقب إختفاء رئيسه بالنيابة الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه، الذي لم يعد له من ذكر ولا وصول لهواتفه، بعد أن إختار عقب لقائه بالرئيس غزواني، الإبتعاد عن الأضواء، تاركا الحزب وشؤونه للوزير ولد عبد الفتاح الذي يتهم بالإرتجالية في إتخاذ القرارات ذات الشأن السياسي والبحث عن مكاسب "خاصة" ولو كان ذلك على حساب مصلحة نظام أعاد له الثقة وزيرا في حكومته وعلى نفس القطاع الذي أداره خلال السنوات الأخيرة من عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي إرتبط الرجل به روابط "خاصة"، أهلته للصعود إلى الواجهة في عهده، ومن ثم عاد لواجهة النظام الحالي لإعتبارات "خاصة" هي الأخرى، يتحدث البعض عن دور أساسي فيها للعلاقات "الشخصية"، لكنه من خلال ما يقوم به حاليا يسعى للتشويش على النظام، وهو ما جعل بعض المراقبين يتساءلون عن خلفيته؟.

سبت, 31/08/2019 - 07:53