عودة التساؤلات حول مستقبل المستشار المثير أحميده ولد اباه وأجهزته "الخاصة"؟؟؟

عادت التساؤلات مجددا من طرف عديد المراقبين للشأن الموريتاني، حول مستقبل المستشار المثير برئاسة الجمهورية أحميده ولد اباه وأجهزته الخاصة.

فالرجل كان "الأذن" التي يسمع بها الرئيس السابق  محمد ولد عبد العزيز، وترتعد فرائص كل المسؤولين عند ذكر اسمه، أو إذا حدث "تردد" في الصوت عبر الهاتف، لأنه كان يتولى مسؤولية أمنية خاصة، تتعلق بمراقبة الهواتف أينما كان صاحبها من الأراضي الموريتانية، فكان المشرف على الأجهزة الخاصة بالتنصت التابعة لرئاسة الجمهورية، وهو ما جعل العديد من المراقبين يتساءلون عن مستقبل الرجل ومكانته في القصر بعد رحيل ولد عبد العزيز عن السلطة، كما تطرح نفس التساؤلات حول الأجهزة الخاصة التي كان يستغلها في "مهمته"؟