وزير الداخلية يزور الإدارة العامة للأمن الوطني

قام وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، يوم الاثنين بزيارة تفقد واطلاع للإدارة العامة للأمن الوطني.

بدأت زيارة وزير الداخلية، بإستعراض وحدات مختلفة من الشرطة الموريتانية، أدت له تحية الشرف قبل أن يصافح المدراء المركزيين وكبار الضباط العاملين بالإدارة العامة للأمن الوطني، وزار  لوحة تذكارية لصور الشخصيات التي قادت الأمن الوطني منذ 1960 وحتى اليوم.
وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، تابع بقاعة الاجتماعات عدة عروض تناولت الادارة العامة للأمن الوطني" المهام والهيكلة" و الادارة العامة للأمن الوطني " الواقع والتحديات" و الأمن العمومي "الادارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية نموذجا"، كما  شملت زيارته التفقدية إدارات الشرطة القضائية والأمن العمومي والمراقبة الترابية وأمن الدولة، حيث قدمت  له عروض من طرف القائمين على الادارات المزورة حول المهام الموكلة لها.

وقد استقبل وزير الداخلية لدى مدخل الإدارة العامة للأمن الوطني وودع من طرف المدير العام الفريق محمد ولد مكت محاطا بكبار معاونيه، ووالي نواكشوط الغربية ماحي ولد حامد، فيما كان الوزير مرفوقا بعدد من المسؤولين المركزيين بوزارة الداخلية.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من المراقبين، يجمعون على أن الشرطة الموريتانية إستطاعت خلال فترة تولي الفريق محمد ولد مكت لمنصب المدير العام للأمن الوطني، تحقيق العديد من الإنجازات الملموسة على أرض الواقع، والتي تعتبر نجاحات باهرة في المهام الموكلة إليها، كما حققت الإدارة في عهده نقلة نوعية، مكنت من فتح باب الإكتتاب الذي توقف منذ بعض الوقت، فجرت مسابقات اكتتاب للضباط والوكلاء  في شفافية تامة مكنت من ولوج نخبة من المجتمع الموريتاني إلى القطاع.

كما قامت الإدارة العامة للأمن الوطني خلال فترة تسيير المدير العام الحالي الفريق محمد ولد مكت، بإعداد استيراتيجية أمنية مكنت من وضع حد لتنامي الجريمة، ولتنفيذ عمليات استباقية في مجالات متعددة. فكانت للإرهاب خطة محكمة لمواجهة الهجمات، حيث نفذت عديد العمليات الأمنية الإستباقية التي مكنت من منع إرهابيين من تنفيذ مخططاتهم داخل موريتانيا. وتمت إحالة المئات من أصحاب السوابق العدلية في مختلف أنحاء البلاد إلى السجن، ولم يتم إغلاق ملف تحقيق في جريمة ضد "مجهول"، وسعت إلى تعزيز الثقة داخل المجتمع، من خلال تحسين صورة الشرطي لدى المواطن الموريتاني.