يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، حول خلفية تغيب الملك مسواتي الثالث عاهل استواتيني، عن تنصيب ولد الغزواني وتأخر تهنئته للرئيس بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية.
فالملك المثير يعتبر نفسه خلال الأشهر الأخيرة من عشرية ولد عبد العزيز، أحد أصدقاء موريتانيا، وتبعا لذلك حضر القمة الإفريقية فيها، وقام الرئيس السابق بزيارة مملكته، ثم زار هو العاصمة نواكشوط وغادرها إلى نواذيبو، ليعود ويغادر بعد قضائه عدة أيام، ورغم ذلك فإنه لم يحضر تنصيب ولد الغزواني ولم يرسل له أية رسالة تهنئة، مما جعل العديد من المراقبين يتساءلون عن خلفية ذلك.