مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

بدء حفل تنصيب الرئيس الموريتاني الجديد محمد ولد الغزواني (كواليس وصور)

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط صباح الخميس فاتح أغسطس، أول حدث من نوعه، تمثل في بدء حفل تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني، ليتسلم الحكم من الرئيس المنتهية مأموريته محمد ولد عبد العزيز والذي تم انتخابه لمأموريتين.

وقد جرى الحفل بحضور عشرة رؤساء ورؤساء حكومات وممثلين عن دول أخرى، وعرف الوصول إلى قاعة قصر المؤتمرات صعوبات للكثيرين بمن فيهم رئيس الجمعية الوطنية الذين إضطر للجلوس على مقعد متحرك في إنتظار الحصول على وسيلة يدخل من خلالها، وتم تدافع المناكب بشكل مثير، ولوحظ أن التلفزة الموريتانية لم تقم بنشر وصول الرئيس المنتخب إلى قصر المؤتمرات، حيث تجاهلته في تغطيتها الرديئة للحدث.

بعد إكتمال وصول المدعوين وصعود المجلس الدستوري ومكتب الجمعية الوطنية ورئيس المحكمة العليا، تم استدعاء الرئيس المنتهية مأموريته محمد ولد عبد العزيز والرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني من طرف المجلس الدستوري للدخول إلى القاعة، حيث دخلا وبادلا التحية للجمهور الحاضر، ليأخذا مكانيهما على المنصة الرسمية، ومن ثم بدأ الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم، وفتح الباب أمام الرئيس المنتهية مأموريته محمد ولد عبد العزيز الذي ألقى كلمة أثنى خلاله على سلفه وتحدث عن أهم الإنجازات التي ميزت العشرية، متقدما بالشكر للشعب الموريتاني على منح الثقة للرئيس الجديد. معلنا أنه  واثق من صدق الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني في تحقيق طموحات الشعب الموريتاني. قائلا بأنه يتمتع بـ"أخلاق رفيعة وكفاءة عالية وتجربة واسعة وفهم دقيق للتحديات على المتسوى الوطني والقاري والدولي". معتبرا أن: "موريتانيا تشهد اليوم مناسبة تاريخية ذات رمزية عالية بمناسبة تنصيب الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، مضيفا أنها تعني "تدعيم دعائم الديمقراطية في بلادنا". 

وتقدم الرئيس الرئيس ولد عبد العزيز بالتهنئة للموريتانيين، على "التنافس المسؤول والشريف" وما تحلوا به نفاذ بصيرة "جعلتهم ينتخبون في الشوط الأول الرئيس المنتخب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني".

وعبر ولد عبد العزيز عن فخره بتسليم "قيادة موريتانيا الجديدة التي تختلف جذريا عن ما كانت عليه في مستهل مأموريتي الأولى"، مضيفا أن موريتانيا اليوم متصالحة  مع ذاتها بفعل تصفية الإرث الإنساني وترسيخ الوحدة الوطنية.

وقد وقعت ارتجالية في توزيع الحضور على المقاعد، حيث جلس البعض في أماكن كان من المفروض أن يجلس عليها آخرين، ولوحظ ان الحفل تغيب عنه قادة المعارضة ومرشحيها وبعض نوابها، بينما غاب الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي كان من المتوقع حضوره الحفل، فيما كان من بين الحضور الرئيس الأسبق محمد خونه ولد هيداله والوزير الاول السابق اسغير ولد امبارك والوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لقظف، وجلست حرم الرئيس ولد عبد العزيز إلى جانب حرم ولد الغزواني، بينما لوحظ عدم تبادل أطراف الحديث بينهما خلال الحفل.

كما شهد الحفل قراءة مداولة المجلس الدستوري التي تجيز تنظيم الحفل خارج مقره، وكذلك المداولة المتعلقة بالإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم 22 يونيو2019

 

 

 

خميس, 01/08/2019 - 10:20