مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

استياء متصاعد من إقالة مدير مركز أمراض وجراحة العظام في المستشفى الوطني

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتصاعد الإستياء من الإقالة المفاجئة التي أقدم عليها المدير العام لمركز الإستطباب الوطني الضابط الطاهر ولد بوظايه، لمدير مركز أمراض وجراحة العظام ومعالجة الجروح البليغة التابع لنفس القطاع الصحي شيخنا ولد النه.

وقالت ذات المصادر، إن الإستياء يتصاعد في العديد من الأوساط الإجتماعية والمهنية من هذه الخطوة التي وصفت بالمفاجئة واللامبررة، خصوصا وأن المستهدف بالإقالة يحظى بإحترام وتقدير خاص. ولم يسبق أن سجلت عليه أية تجاوزات في المسؤوليات التي كلف بها، وبالذات أثناء توليه إدارة هذا المركز المستحدث خلال السنوات الأخيرة من عشرية ولد عبد العزيز، ولم يجد بعض المراقبين تبريرا لما أقدم عليه مدير المستشفى الوطني من إقالة في حق الرجل، الذي تفيد بعض المصادر أنه سبق أن حاول ولد بوظايه إقالته من منصبه سابقا، لكن وزير الصحة السابق لبروفوسير كان بوبكر رفض الخطوة، فأستغل المدير هذه الأيام فرصة خروجه الحكومة ليقدم على فعلته تلك، المستنكرة في أوساط إجتماعية واسعة، كما لا تحظى بالقبول في الأوساط الطبية التي تفاجأت منها، وربطت بينها والغيوم التي تعرفها العلاقة بين المدير العام لمركز الإستطباب الوطني والطاقم الطبي، خصوصا في صفوف العمداء الذين يفترض بأن يكون لهم إحترام وتقدير خاص لدي الضابط ولد بوظايه، الذي تتلمذ على عدد معتبر منهم قد "يكون" من بينهم المدير المستهدف بالإقالة، والذي أقيل أثناء تواجده بالديار المقدسة برفقة والدته لتأدية فريضة الحج.

وفي سياق متصل، ظهرت مساء الثلاثاء أصوات تطالب الرئيس ولد عبد العزيز خلال الساعات الأخيرة المتبقية من حكمه، بأن يتدخل ويصدر تعليماته بالتراجع عن هذه الخطوة، فيعيد بذلك البسمة للضعفاء الذين كانت للمدير المقال رأفة بهم خلال توليه إدارة ذلك المركز.

أربعاء, 31/07/2019 - 06:25