مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

عودة التساؤلات عن مستقبل الرئيس ولد عبد العزيز بعد تسليمه السلطة لولد الغزواني؟؟؟

عاد الحديث مجددا هذه الأيام قبل أقل من أسبوعين من إنتهاء المأمورية الثانية للرئيس ولد عبد العزيز، وتسليمه السلطة لخلفه الرئيس المنتخب محمد ولد الغزواني عن مستقبل الرجل الذي قاد البلاد "عشرية" وأزيد بقليل.

فقد سبق إعلانه أنه لن يترأس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، ولن يرضى لنفسه بأن يكون وزيرا أول أو وزيرا في الحكومة الموريتانية، لتبقى التساؤلات مطروحة حول مستقبله وهو من كان "الآمر" و"الناهي" في السلطة، وحاول أن يظهر خلال الحملة الإنتخابية كالممسك بكل شيء يتعلق بالمرشح غزواني، الذي دفع إليه عزيز بعشرات المنبوذين إجتماعيا ووظيفيا لتولي مسؤوليات في حملته الإنتخابية، لتكشف النتائج التي حصل عليها غزواني، بأنه لا "منة" لأحد عليه، فقد حصل على ما حصل عليه بفضل "جهوده"، وبما بذلته "قوة" خفية يبدو أنها كانت تدعمه وتعمل "بجد" من أجل وصوله إلى كرسي الرئاسة بالطريقة التي ترى أنها "مثلى" لذلك الهدف، والذي تحقق بفوزه خلال شوط واحد من الإقتراع، لتتجه الأنظار إلى الرجل ومعرفة كيف سيدير الأمور في البلاد، وخلال الساعات الأولى التي يتقلد فيها مسؤولية رئيس للجمهورية الإسلامية الموريتانية، خلف لولد عبد العزيز، الذي عاد الحديث مجددا عن مستقبله بل وعن مستقبل العلاقة بينه مع الرئيس الجديد المنتخب ولد الغزواني، وهل سيكون له موطئ قدم في الإستيراتيجية المرتقبة للرئيس المنتخب؟؟؟.

جمعة, 19/07/2019 - 22:28