مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

مراقبون يجمعون على تفاقم الصراع داخل أجهزة الدولة الموريتانية خلال "عشرية ولد عبد العزيز"

أجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تفاقم الصراع داخل أجهزة الدولة الموريتانية خلال "عشرية ولد عبد العزيز" التي من المتوقع أن تنتهي خلال 15 يوما، حيث سيتسلم رئيس منتخب مقاليد الحكم في البلاد، خلفا لولد عبد العزيز.

وهكذا يؤكد هؤلاء المراقبين، أنه خلال "عشرية ولد عبد العزيز" كان الصراع قويا داخل أجهزة الدولة، بشكل كان له الأثر السلبي في بعض الأحيان على سير العمل الحكومي، خصوصا خلال فترة الصراع بين الوزيرين الأولين السابقين: يحيى ولد حدمين ومولاي ولد محمد لقظف. كما كان هناك صراع خفي بين كبار ضباط المؤسسة العسكرية والأمنية، ولم يخلو قصر الرئاسة من صراع، حيث شهد من الصراعات بين مقربين من الرئيس ما لم يظهر خلال حكم أي رئيس سابق للبلاد.

وأجمع العديد من المراقبين، على أنه من الإنعكاسات السلبية للصراع داخل أجهزة الدولة، خلال عشرية ولد عبد العزيز، أن بعض الأطراف تعرض فيه بأسرار الدولة، فتعمد إلى تسريبها، محاولة للإضرار بخصمها، دون الإنتباه للإنعكاسات السلبية للأمر على أمن البلاد وإستقراره.

وإستغرب بعض المراقبين، تفرج الرئيس ولد عبد العزيز خلال بعض الفترات على الصراع داخل أجهزة الدولة، دون أن يصدر تعليماته بإنهائه، رغم أنه كان من المفروض ان يكون  التنافس من أجل خدمة البلد والحفاظ على مصالحه وأمنه وإستقراره.

اثنين, 15/07/2019 - 22:43