مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية التقارب بين نظام ولد عبد العزيز والمرشح بيرام ولد اعبيد؟؟؟؟

يطرح العديد من المراقبين التساؤلات، حول خلفية "التقارب" بين نظام  الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز والمرشح بيرام ولد اعبيد الحاصل على المرتبة الثانية خلال الإنتخابات الرئاسية التي جرت في 22 يونيو المنصرم.

فالرجل حصل على التزكية من أجل الترشح للإنتخابات الرئاسية ولولاها لما تمكن من خوض غمار المنافسة، حيث تم منحه توقيع على "بياض" من طرف الرئيس المؤقت لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه، ولما ظهرت التوقيعات وتحرك أصحابها بهدف التقدم بشكوى منه، بدعوى التزوير، تم الإتصال بهم من طرف  ولد محمد خونه الذي يتولى قيادة الحزب الحاكم بشكل مؤقت، فتراجعوا عن حراكهم المندد بتزوير توقيعاتهم. ورغم ذلك صب ولد اعبيد جام غضبه على نظام ولد عبد العزيز خلال الحملة الإنتخابية، ووصفه بمختلف الأوصاف الخارجة على اللباقة، ليتم بشكل مفاجئ عقد لقاء بينه مع الرئيس المؤقت للحزب الحاكم، والذي إتصل به بصفته الحزبية، بدليل أن وكالة الأنباء أطلقت عليه وصف "رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية"، ولم تذكر صفته الوظيفية كوزير في حكومة ولد البشير يتولى مهمة "الناطق باسمها".

ويذهب بعض المراقبين للقول، بأن ولد عبد العزيز لن يغادر السلطة قبل أن يقدم لولد اعبيد "هدية" خاصة قد تكون الترخيص لحركة "إيرا" أو منحه ترخيص حزب سياسي جديد، وهو ما يطرح التساؤلات حول خلفية هذا التقارب، وهل يعود لسنوات مضت، أم هو نتاج حراك جديد في الأِشهر الأخيرة من عشرية ولد عبد العزيز؟؟؟.

 

خميس, 11/07/2019 - 11:00