مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

في نواذيبو: المرشح محمد ولد الغزواني يستعرض في أول مهرجان إنتخابي الخطوط العريضة لبرنامجه الإنتخابي  

ترأس المرشح محمد ولد الغزواني أول مهرجان، خلال الحملة الإنتخابية التي إنطلقت عند الساعة صفر في عموم التراب الموريتاني، وذلك من العاصمة الإقتصادية نواذيبو، بحضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز وعدد من أعضاء الحكومة وقيادات أحزاب سياسية داعمة للمرشح.

خلال المهرجان الإنتخابي، قال ولد الغزواني إنه لم يترشح بحثاً عن السلطة، وإنما لخدمة الوطن والشعب الموريتاني، معتبرا أن لديه من المؤهلات ما يمكنه من خدمة البلد. متطرقا لجملة من النقاط المختلفة أبرزها الأمن والتعليم، وتوزيع الثروة، والقضاء على الفوارق الإجتماعية، والنهوض بالصحة والاقتصاد.

وأشار ولد الغزواني إلى إن موريتانيا توجد في منطقة تتسم بالإضطراب وحساسية الوضع الأمني، مؤكدا أن جهود الرئيس محمد ولد عبد العزيز في هذا المجال ستتم متابعتها وتطويرها حتى تكون مثالا في المنطقة والعالم.

وأكد ولد الغزواني رفض موريتانيا لكل أنواع التطرف والغلو وخطابات الكراهية والمساس بالوحدة الوطنية، وإعادة البلاد للحقب القديمة.

و تعهد المرشح غزواني في خطابه الأول خلال الحملة الإنتخابية بالقضاء على جميع الفوارق الاجتماعية، رغم التباين في ظروف المواطنين، وتوفير العيش الكريم للجميع، من خلال التوزيع العادل للثروة.

كما تطرق في خطابه لواقع التعليم معتبرا أن الأولوية من بين جميع النقاط في برنامجه الانتخابي، مشيرا إلى أن التعليم لا يعطي نتيجته سريعة، لأنه يحتاج بعض الوقت لحصد ثماره، وطالب جميع العاملين في القطاع بتقديم العون له حتى يتمكن من النهوض بالقطاع، متعهدا بالعمل على تحسين ظروف المدرسين.

كما أكد ولد الغزواني سعيه للنهوض بالاقتصاد الموريتاني وتطويره، حتى يكون المواطن هو المستفيد الأول منه، والمحافظة على ثرواته وتسييرها بشكل رشيد.

وتعهد بتوفير الشغل للشباب، من خلال البرامج الحكومية، والعمل على تحفيز القطاع الخاص للمساهمة في توفير فرص لتشغيل للشباب.

وأعلن ولد الغزواني أن: "الرئيس محمد ولد عبد العزيز أنجز الكثير لموريتانيا في كافة المجالات، وسأواصل العمل لاستكمال ما بدأه، ولن نقبل أبدا أن نعود إلى الوراء، كما لن نقبل تهديد وحدتنا الوطنية، وتلاحمنا". داعيا إلى انتهاز فرصة الانتخابات لبناء دولة القانون.

وأكد غزواني أنه ليس في الشعب الموريتاني من يشعر بعقدة من ماضيه، والمشكلة الموجودة هي الفقر، مضيفا القول: "أؤكد لكم أن كل مواطن موريتاني سيجد نصيبه من ثروات بلده، بما يضمن له ظروف العيش الكريم".

وشدد ولد الغزواني في خطابه على أن: "الروح الوطنية، والرؤية الثاقبة لصحاب الفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وإصرارَه على احترام الدستور، جعلَ هذه الانتخابات غير مسبوقة بكل المقاييس. حيث ستفضي ولأول مرة إلى انتقال سلمي للسلطة من رئيس منتخب إلى رئيس منتخب"، مردفا بالقول: "تلك لعمري أولى الخطوات على طريق الاستقرار والتنمية والحرية والمساواة". 

وخاطب المرشح ولد الغزواني الجماهير التي حضرت مهرجانه، قائلا: "إن الفرصة سانحة لنبني معا دولة القانون والمواطنة، المتصالحة مع ذاتها، والغنية بتنوعها، والقوية بوَحدتها... دولة تحمي حوزتها الترابية، وتسعدُ مواطنيها، وتحتل مكانتها بين الأمم".

وختم خطابه بقوله: "فلنلب جميعا نداء الوطن ونغـتنم الفرصة للنهوض ببلدنا، وتحقيق ما نصبو إليه، بالتصويت - يوم الثاني والعشرين يونيو- للمشروع الذي أقترح عليكم.. فبكم يكتمل النجاح، ويتحقق النصر، وأنتم في النهاية مصدرُ السلطة وأصحابُ الكلمة الأخيرة".

ووصف ولد الغزواني الحملة الانتخابية الحالية بأنها "مصيرية"، مردفا أنها تضع البلاد "أمام مفترق حاسم من تاريخ جمهوريتنا الفتية، وتفتح أمامنا آفاقا واعدة، وتتيح لنا فرصة نادرة".

 

 

 

جمعة, 07/06/2019 - 02:13