مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

كواليس مثيرة من خلافات وصراعات بين الكيانات غير المتجانسة في حملات بعض المرشحين للرئاسيات في موريتانيا

كشف النقاب عن خلافات وصراعات حادة بين الكيانات غير المتجانسة في حملات بعض المرشحين للرئاسيات في موريتانيا.

فتتحدث بعض المصادر، عن إبعاد في حملة محمد ولد مولود لشباب حركة نستطيع ومحال تغيير الدستور عن مسؤوليات أساسية في الحملة، بينما يوجد تذمر في حملة بيرام ولد اعبيد من استقدام مهاجر في آمريكا وتعيينه مديرا على قدماء الحركة ونشطائها، كما تذمر البعض الآخر من تعيين القيادي في حزب "الصواب" أحمد ولد عبيد في مسؤولية نائب مدير الحملة.

وعلى مستوى حملة المرشح ولد ببكر هناك صراعات على إدارات حملة الشباب بين حزب "تواصل" ومجموعات شبابية أخرى، وتسعى بعض الأطراف في ديوان ولد ببكر لإبعاد تواصل عن بعض المسؤوليات الواجهية، وبالتزامن مع ذلك قرر الحزب تنظيم حملة موازية، بعد تعذر في الانسجام واستحالة التفاهم، ورفض شبابه العمل تحت إمرة عناصر شبابية في حملة ولد ببكر،

وعلى مستوى حملة كان حاميدو بابا تذمر عدد من الداعمين له من شريحة "العرب" من تعيينه جميع طاقم حملته من الزنوج دون إشراك غيرهم في المسؤولية،

وبالنسبة لولد الغزواني يتصاعد الصراع بين طاقم حملته بين الوافدين الجدد لدعمه بعد أن ظلوا يعارضون عشرية ولد عبد العزيز وبين الذين دفع بهم الأخير إلى دعمه والوقوف معه، مع الحديث عن صراع "أسري" حول المرشح وسعي كل طرف مقرب منه للإستئثار بغنيمة في واجهة حملته، وذلك بالتزامن مع تذمر واسع من الطاقم المعلن عنه من طرفه لإدارة حملته والمسؤوليات فيها، كما يحتج العديد من داعمي الرجل على الهجوم اللاذع الذي يقوم به الأمين العام المساعد للحكومة من وقت لآخر على داعمي المرشح، معتبرين أنه أسلوب ينفر ويمزق ولا يوحد البيت الداخلي للمرشح، متسائلين عن خلفية هذا الحراك الذي يقوم به الكنتي في هذه الظرفية.

سبت, 01/06/2019 - 13:21