إنقسام الحركات السياسية بين المرشحين للرئاسيات في موريتانيا

لاحظ بعض المراقبين للشأن الموريتاني، أن الحركات السياسية إنقسمت بين المرشحين للرئاسيات في البلاد.

فلا يكاد يوم إلا وتعلن مجموعة من إحدى الحركات الفكرية التي سيطرت على المشهد السياسي في موريتانيا خلال سنوات ماضية، دعم أحد المرشحين بنفس التسمية التي كان بعض هؤلاء يتحفظ على إطلاقها عليه، فسارعت قيادات من التيار البعثي لإعلان دعمها المرشح ولد بوبكر، وسرعان ما قامت أخرى من نفس التيار بإعلان دعمها للمرشح ولد الغزواني، ونفس الشيء تم مع التيار الناصري الذي أعلنت قيادات منه دعم ولد ببكر وقررت أخرى دعم ولد الغزواني، وهو نفس ما يتعلق بالتيار الشيوعي الذي تمسكت قيادات منه بدعم المرشح محمد ولد مولود، بينما سارعت قيادات أخرى كانت في المعارضة ولا تنتمي لحزب اتحاد قوى التقدم دعم المرشح ولد الغزواني، وفي نفس السياق حدث الأمر مع التيار الإسلامي، الذي أعلن واجهته السياسية حزب "تواصل" دعم المرشح ولد ببكر، بينما قامت قيادات بنفس التيار بإعلان دعمها للمرشح ولد الغزواني.