مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ولد محمد لقظف يقرر العدول عن الترشح للرئاسيات ويدعم ولد الغزواني

أعلن الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد لقظف، التراجع عن الترشح للرئاسيات المقبلة، والتي كان يتداول على نطاق واسع أن الرجل سوف يترشح لها.

فقد عقد الأربعاء مؤتمرا صحفيا بمنزله، قدم فيه عرضا عن الإنحازات التي تحققت في ظل قيادته الحكومة الموريتانية، متحدثا عن بعض النواقص التي وقعت خلال تلك الفترة، مشددا على ضرورة التوجه من أجل سدها في المستقبل، ليعلن انه إنطلاقا من قناعته بأنه جزء من الأغلبية الرئاسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ويحرص على تماسكها، فقد قرر عدم الترشح للإنتخابات الرئاسية المقبلة، وفي المقابل قرر دعم المرشح محمد ولد الغزواني الذي أعتبر أنه المرشح الأنسب لقيادة البلاد بعد الرئيس ولد عبد العزيز.

وشدد ولد محمد لغظف على ضرورة ترقية التعليم فى الريف وآدوابه، والعمل من أجل إشراك لحراطين فى الدورة الإقتصادية، عبر منحهم فرص لتكوين الشركات وتشجيع ظهور رجال أعمال من لحراطين، وحل المشكل الذى يعيق مشاركة جزء فاعل من أبناء البلد فى الحياة الإقتصادية. 

ولد محمد لقظف أعتبر خلال المؤتمر الصحفي، أن المعارضة ليست مشكلة بل هي جزء أساسي من أي حل في البلاد، مشيدا بمواقفها من قضية "الربيع العربي"، الذي قال إن البلاد تجنبته بسبب مواقف الحكومة والمعارضة والشعب الموريتاني.

وحول فترة توليه مسؤولية قيادة الحكومة الموريتانية، قال ولد محمد لقظف، إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز إستدعاه  للعمل معا من أجل اخراج البلد من أزمته حينها، وكان الشغل الشاغل هو التحسين من الظروف المعيشية للسكان، متحدثا عن جملة من الانجازات تم تحققت حينها، مثل ما تحقق في مجالات الماء والكهربا، (آفطوط الساحلي واظهر) ومشاريع استعجالية أخرى، بالإضافة إلى ما تحقق في مجال الطرق والتعليم والبنية التحتية، والشروع في حل مشاكل الموظفين غير الدائمين، كل ذلك في فترة وجيزة.

وأضاف الوزير الأول الأسبق، أن تلك الفترة شهدت اتخاذ جملة من المواقف وتالي قال إنه كان من أنبلها قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والانفتاح على المعارضة.

وتحدث  ولد محمد لقظف عن ما بعد خروجه من الوزارة الأولى، إلى أن وصل لمرحلة التحضير لرئاسيات 2019، وضمن عملية التشخيص يرى أن هناك جملة من المعوقات تحتاج لعلاج جذري ورؤية واضحة، مثل مخلفات الرق والصحة والتعليم.

وبخصوص الوحدة الوطنية قال انها أخذت بعدا أساسيا في رؤيته لأنها تحدد مستقبل البلد، وأن المشكل الذي خلق أزمات في العالم هو بسبب فوارق الدين واللغة، ونحن نتحدث لغة واحدة، لقد حرمنا الرق لكن ذلك لايكفي، هناك ثلاث محاور للقضاء على الظاهرة، التعليم، اشراك الشرائح الهشة في الدورة الاقتصادية،  حسب تمثطلها وحجمها.

وتقدم مولاي ولد محمد لقظف بالشكر لكل الذين آزروه ووقفوا معه.

 

 

أربعاء, 03/04/2019 - 13:09