مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية فشل المعارضة في الإتفاق على مرشح "موحد" للرئاسيات ؟؟؟

يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول خلفية فشل المعارضة في الإتفاق على مرشح "موحد" للرئاسيات.

فعلى الرغم من عشرات السنين التي مرت من التجربة الديمقراطية في موريتانيا، ووجود عشرات الأحزاب المعارضة، فإن هذه القوى فشلت في الإتفاق على مرشح "موحد" أولا، ومن داخلها ثانيا لم تتمكن "قواها" الأساسية من الإتفاق على أحد أركان هذه القوة السياسية، فتشتت جهودها واتخذ كل منها "سبيلا" غير "سبيل" الآخر، حتى أن "الأمر" كان فرصة لبعضهم للإرتماء في أحضان نظام ولد عبد العزيز و"مرشحه"، واستغلها البعض "فرصة" للعودة إلى أحضان "نظام" ناصبه العداء طويلا بعد أن "سار" معه ردحا من الزمن، ليعود إليه اليوم "صاغرا" وخلف مرشحه سائرا، بعد أن ألمح رأس النظام "ذات" يوم إلى إمكانية قبول "الصفح" عنه يوم كان في المعتقل "إذا" أكل "الأرز الفاسد" مقابل الإفراج عنه. كما كان من المثير للإنتباه أن عشرات الشبان المعارضين الذين  شغلوا الرأي العام بكتاباتهم النارية ضد نظام ولد عبد العزيز وأركان نظامه ذات يوم، كانوا اليوم في طليعة "المهرولين" إلى صفوف مرشحه، وإنبروا للدفاع عنه والإستعداد للمزيد، وهم من كان يردد ذات يوم "يا عزيز...يا غزواني خلو عنكم موريتاني"، فحظي بعض هؤلاء بـ"التعيين" في وظائف "سامية"، وكان من بين هؤلاء "المهرولين" إلى أحضان النظام، من "سخر" من تجمعات نظمت خلال الأشهر الماضية في منطقته، سخرية كادت تؤدي به إلى "المخافر" والسجون" لولا تدخل بعض "أولي القربى" لطي القضية، ليظهر اليوم من داعمي المرشح ومدافعا عن "عشرية الرئيس عزيز".

وهو ما يطرح التساؤلات حول خلفية فشل المعارضة في تحقيق هذا الهدف المفترض أن تكون لديها القدرة على تحقيقه، بدلا مما آلت إليه، خصوصا وأن البعض يلاحظ أن أغلب هذه القوى فشلت في "التناوب" داخلها، حيث يتمسك بنفس القيادات التي أشرفت على تأسيس تلك الأحزاب، غير قابلة للتناوب على القيادة، وهي قضية أخرى أكثر إثارة ولها حديث لاحق بحول الله وقوته.

جمعة, 22/03/2019 - 07:57