مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ولد الغزواني يجتمع بقادة الأحزاب الداعمة له ويدعوها للتمسك بـ"الهدف الأسمى" (كواليس مثيرة)

اجتمع المرشح محمد ولد الغزواني مساء الأحد بمقر حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، مع رؤساء الأحزاب الداعمة له، والتي كان من بينها حزب "عادل" المعارض، والذي مثل من طرف الوزيرة السابقة فاطمة بنت خطري.

كما كان من بين حضور الإجتماع:

الوزيرة الناها بنت مكناس ممثلة لحزبها الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم

الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه الرئيس المؤقت لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية

بيجل ولد هميد نائب رئيس الجمعية الوطنية

محمد ولد أحمد سالم رئيس حزب "الإصلاح"

منتاته بنت حديد الأمينة العامة للحزب الجمهوري

لالة بنت اشريف رئيسة حزب "الحراك"

الشيخ بويه ولد الشيخ محمد تقي الله الأمين العام لحزب الوحدة والتنمية

شيخنا ولد حجبو رئيس حزب "الكرامة"

عثمان ولد الشيخ أبي المعالي رئيس حزب "الفضيلة"

محمد ولد فال رئيس حزب "الرفاه"

فالة بنت ميني رئيسة حزب "حواء".

كما حضرته قادة أحزاب أخرى من بينها أحزاب تم حلها من طرف وزارة الداخلية ورغم ذلك حرصت على حضور اللقاء.
اللقاء عبر خلاله ولد الغزواني عن شكره للأحزاب التي أعلنت دعمها له، معتبرا أن: "هذا الدعم لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة لخبرتهم السياسية ورؤيتهم الثاقبة ومعرفتهم بالساحة الوطنية وما تتطلبه المرحلة الراهنة من توحيد للجهود وتكاتف للجميع".

وتمنى ولد الغزواني، أن يكون عند حسن ظنهم به، وأن لا يخيب آمالهم التي يعلقونها عليه، مشددا على ضرورة تمسكهم بالهدف "الأسمى وهو مواصلة مسيرة البناء والتنمية".

وقد حرصت عناصر من قيادة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على الوقوف عند بوابة مقر حزبها لإستقبال المرشح ولد الغزواني، الذي لم يتطوع أيا من مستقبليه لإغلاق بوابة السيارة عنه عندما نزل منها، ودخل المبنى منفردا وبعده تباعا قادة حزب الإتحاد، والذين لم يتمكن الوزير محمد ولد عبد الفتاح من بينهم من الحصول على مقعد في الصفوف الأمامية، خلافا للناطق الرسمي باسم نفس الحزب سيد أحمد ولد أحمد.

بعد دخوله القاعة صافح ولد الغزواني، القادة "الرجال" الذين حضروا ولوح بيديه للنساء اللواتي تمثلن أحزابهن، ولوحظ أن قاعة الإجتماعات خلت من صور الرئيس محمد ولد عبد العزيز، التي جرت العادة أن تكون داخل نفس القاعة خلال الإجتماعات التي جرت في عهد القيادة السابقة لحزب الإتحاد، إلا أن القيادة الجديدة لحزب الإتحاد يبدو أنها غيرت تلك الإستيراتيجية في زيارات المرشح ولد الغزواني لمقر الحزب، حيث تحرص على إبعاد صور الرئيس ولد عبد العزيز.

اثنين, 18/03/2019 - 02:00