مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تساؤلات حول خلفية العودة "القوية" لولد حدمين إلى الواجهة؟؟؟ (صور)

يطرح بعض المراقبين التساؤلات، حول خلفية العودة "القوية" للوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين إلى الواجهة، بعد إبعاده من منصبه والواجهة خلال الأشهر الماضية.

فالرجل كان مهمشا طيلة الأشهر الأخيرة، مكتفيا بمكتب في القصر الرئاسي دون ملفات، ولا ظهور له إلا خلال الإجتماع الأسبوعي الحكومي، ليعود بشكل مفاجئ للواجهة، بتعيينه وزيرا للدفاع الموريتاني في مرحلة جد حساسة من الناحية الأمنية، حيث التحضيرات للإنتخابات الرئاسية، فكلف ولد حدمين بالإشراف على هذا القطاع السيادي الهام، ليكون بذلك في مركز من مراكز "التحكم" في مفاصيل الدولة الموريتانية، ولتعود للواجهة معه مديرة ديوانه بالوزارة الأولى المكبولة بنت برديد، التي كلفت بإدارة قطاع التهذيب الوطني الذي أبعدت عنه الوزيرة الناها بنت مكناس، التي تعتبر من الشخصيات الحكومية الأكثر توترا للعلاقة بينه مع ولد حدمين خلال فترة توليه الوزارة الأولى.

كما تم تعيين الوزير إسلم ولد سيدي المختار المقرب من ولد حدمين، وزيرا للتجهيز والنقل، على القطاع الأكثر إرتباطا بولد حدمين، ولم يقبل أن يطول بقاء أي وزير فيه لا يتماشى مع "توجهاته" هو، نظرا لكثرة المحسوبين عليه بالقطاع الذي أداره لسنوات واصبح يتحكم فيه وفي كل ما يتعلق به، فجيئ بالوزير ولد سيدي المختار، ليتعزز وجود ولد حدمين داخل مفاصل الدولة، فيما كان المقرب منه أحمدو ولد اخطيره في طليعة الطاقم الإستشاري الذي تم الإحتفاظ به بالوزارة الأولى في عهد الوزير الأول الحالي أحمد سالم ولد البشير، بينما عين مستشاره السابق والأقرب شيخنه ولد إدومو رئيسا للجنة الوطنية للمسابقات، وإحتفظ مفوض حقوق الإنسان محمد الأمين ولد سيدي المحسوب عليه بمنصبه، رغم الإستياء المتصاعد من أدائه، فيما أبعد عن التشكيلة الوزارية الأولى بعد تنحيته هو من رئاستها خصمه محمد عبد الله ولد أوداعه. وتبعا لهذه المعطيات، فإن التساؤلات تطرح حول خلفية العودة القوية للرجل للواجهة؟؟؟.

 

أحد, 17/03/2019 - 12:46