ترحيب في أوجفت بإختيار ابن المقاطعة ولد القزواني كمرشح للرئاسيات

لقيت الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بترشيح الوزير محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد القزواني للرئاسيات المرتقبة، ترحيبا واسعا في عموم البلاد وفي مقاطعة أوجفت بشكل خاص.

فالرجل سليل أسرة روحية نبيلة، لها العديد من الروابط الأسرية داخل مقاطعة أوجفت، ناتجة عن جذور تاريخية لها بالمقاطعة، بل إن لها علاقات خاصة مع عديد الأسر هناك، وهو ما ساهم في الترحيب والحفاوة البالغة بهذا الإختيار، الذي يعتبره ساكنة المقاطعة إختيار "الرجل المناسب للمكان المناسب".

فالرجل يتسم بصفات تؤهله لقيادة البلاد وسفينتها إلى بر الأمان، سيرا على نهج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز. وتبعا لذلك فإن هناك إجماع في مقاطعة أوجفت على الإستعداد للمساهمة الفاعلة والفعالة من أجل إيصاله إلى كرسي الرئاسة خلال الإستحقاقات الإنتخابية المرتقبة. وذلك نظرا لما عرف في المدينة من ولاء لنهج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، والذي في عهده لقيت المقاطعة من الدعم والمؤازرة ما لم تحظى به من قبل، خلال مختلف الأنظمة التي تعاقبت على كرسي الرئاسة. فتم فك العزلة عن أوجفت وتمت تسوية المشاكل في المقاطعة، ولقي أطرها من الحظوة ما فقدوه في السنين الماضية، حيث يتقلد العديد من أطرها: عسكريين ومدنيين مناصب سامية وهامة في مختلف أجهزة الدولة الموريتانية. ووفاء لذلك العهد وللجذور التاريخية التي تربط المقاطعة بالمرشح، فإن الكل على أهبة الإستعداد لتلبية النداء والمشاركة في العمل على نجاح المرشح الوزير محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد القزواني في الإستحقاقات الرئاسية المرتقبة.

بقلم: محمد ولد لخويمه ولد الحمد