مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

هل ينجح ولد عبد العزيز في الحفاظ على تماسك "أنصاره" لإيصال ولد القزواني إلى كرسي الرئاسة؟؟؟

يتساءل بعض المراقبين للشأن الموريتاني، عن مدى قدرة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز  في الحفاظ على "أنصاره" الذين كانوا يلتفون حوله ويعتبرونه "قائد سفينة البلاد إلى بر الأمان" و"حامي حمى الدولة والمدافع عنها"، حتى يوصل الفريق محمد ولد القزواني إلى كرسي الرئاسة خلفا له، بعد أن إختاره من بين رفاقه الذين جمعته وإياهم مراحل "مختلفة".

فقد باشر بعض أنصار النظام لإعلان مواقف داعمة للخيار، حيث وردت حتى من أولئك الذين كانوا ينتقدون ولد القزواني قبل إختياره كمرشح لخلافة ولد عبد العزيز، فسارع البعض منهم للتهليل والتطبيل وأصبح البعض يتحدث عن علاقات أسرية معه ومع مجموعته القبلية، ووصل البعض في الإشادة بولد الغزواني بوصفه بأوصاف "مميزة"، كما هو الحال بالنسبة لرئيس الجمعية الوطنية الذي قال إن " ولد القزواني رجل ملتزم وصادق وآمين وإذا قال فعل" إلى غير ذلك من الأوصاف التي وردت من هنا وهناك، وبدأت بيانات التأييد والمساندة من بعض الولايات لدعم الرجل، والذي يعتقد بعض المراقبين أنه قد يحظى بدعم معتبر من أحد الأحزاب السياسية الفاعلة في منتدى المعارضة، نظرا للروابط التاريخية بينه وإياها، لكن بعض المراقبين يتساءلون عن مدى قدرة ولد عبد العزيز في الحفاظ على تماسك أنصاره و"أغلبيته" الداعمة له حتى يتم إيصال "الفريق" إلى كرسي الرئاسة، خصوصا وأن هناك تحفظ قوي على ترشيح الرجل داخل الوسط القبلي للرئيس ولد عبد العزيز نفسه.

جمعة, 01/02/2019 - 16:57