عودة التساؤلات عن مرشح المعارضة الموحد خلال الرئاسيات المرتقبة؟؟؟

عاد الحديث مجددا في أوساط أغلبية المراقبين للشأن الموريتاني، عن المرشح الموحد للمعارضة في الرئاسيات المرتقبة.

فهذه القوة السياسية لم تستطع عبر مسيرتها، الوصول إلى مرشح "توافقي" في أية إستحقاقات، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالرئاسيات، حيث يتسابق قادتها الذين لم يقبل أغلبهم حتى الساعة التناوب على قيادات أحزابهم، فيتسابق كل منهم يرشح نفسه لكرسي الرئاسة، رغم ما في ذلك من تشتيت لجهودهم. ورغم إعلان المعارضة خلال الأشهر الأخيرة نيتها تقديم مرشح موحد، فإن المؤشرات حتى الساعة لا تفيد بإمكانية نجاحها في هذه الخطوة، خصوصا وأن بعض قواها بدأت تنسيقها خارج ذلك "الخيار" وتطمح لوجود بديل عنه، ولو تطلب الأمر تقديم مرشح من "الشخصيات" الذين لفظها نظام ولد عبد العزيز، حيث تذهب بعض الآراء للقول، بأن أي نزال خلال الرئاسيات المقبلة، يجب أن يكون صاحبه قويا ويحظى بوزن معتبر في الأوساط السياسية سواء في المعارضة أو الموالية، فيما تصر بعض أطراف المعارضة على خيار المرشح الموحد، رغم  عقدة "الأنا" التي تطارد أغلب قادتها، وحرصهم على أن يكون الواحد منهم في المقدمة ويحمل لواء المعارضة خلال أية استحقاقات إنتخابية.

ومهما يكن من أمر، فإن التساؤلات تبقى مطروحة حول المرشح الموحد للمعارضة خلال الرئاسيات المرتقبة؟؟؟.