تمكنت الأجهزة المختصة تحت إشراف ضباط من كتيبة الأمن الرئاسي، من تسوية مبنى مجلس الشيوخ بالأرض، وذلك قبيل عودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز من إجازته.
فقد واصلت الجرافات والشاحنات حراكها بشكل متواصل، حتى أنهت عملية الهدم، فأصبحت بوابة القصر الرئاسي مكشوفة أمام الجمهور، بعد أن كان المبنى يحول بينها والشارع الرئيسي.