تخليد "اليوم العربي للشرطة" وتخرج دفعة من مفوضي وضباط ووكلاء القطاع (صور)

شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء، تخليد "اليوم العربي للشرطة" وتخرج دفعة من مفوضي وضباط ووكلاء القطاع، وذلك خلال حفل رسمي نظم بالمدرسة الوطنية للشرطة، تحت رئاسة وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله والمدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، وذلك بحضور عدد من وزراء قطاعات السيادة وقادة الأركان والمسؤولين القضائيين والأمنيين وعدد معتبر من المدعوين.

حفل تخليد اليوم العربي للشرطة، تميز برفع العلم الوظني وعزف النشيد واستعراض تشكيلات ووحدات من  الشرطة، وكان مناسبة ألقى خلالها وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله كلمة، تحدث فيها عن دلالة هذا اليوم وما يرمز له.

كما تناول الكلام المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت الذي تحدث  عن أهمية الحدث، معلنا أن الشرطة الموريتانية تمكنت خلال السنة الجارية من ضبط أزيد من 5200 من المهاجرين  من خلال العمل بالقوانين والنظم المعمول بها في مجال حركة الأشخاص  ضمن استرتجية تتبعها موريتانيا لمحاربة الهجرة والجريمة المنظمة.. 

وقال ولد مكت، إن الشرطة الوطنية ظلت تعمل جاهدة على الوقاية من الجريمة ومكافحتها فحققت نجاحات كبيرة، وتم التمكن من المتورطين في الجرائم. مضيفا أن: "قطاع الشرطة عرف تطورا هاما في الموارد البشرية والبنية التحتية وبخصوص الموارد البشرية ازداد عدد الأفراد بدفعات جديدة.

وبالنسبة للبنية التحتية فقد اكتمل بناء مقرات جديدة وترميم أخرى و قيم بتطوير النظام المعلوماتي، كما سشتهد مدن داخل الوطن فتح مفوضيات جديدة.

ودعا المدير العام للأمن الوطني جميع الشرطيين إلى تقديم المزيد من التضحية والمثابرة خدمة للوطن والمواطن، والى الصرامة في تطبيق القانون والحفاظ على النظام والسكينة لتظل البلاد تنعم بالأمن والاستقرار.

الدفعة الجديدة من مفوضي وضباط ووكلاء القطاع التي تخرجت اليوم، أطلق عليها دفعة "المفوض المرحوم عبد الله ولد محمد محمود" المدير المساعد الأسبق للأمن الوطني، و تتمثل في:

--دفعة من مفوضي الشرطة يبلغ عدد أفرادها خمسة عشر، تلقت تكوينا لمدة  18 شهرا في المدرسة الوطنية للشرطة، بينما يبلغ عدد دفعة ضباط الشرطة أربعة عشر، تلقت هي الأخرى تكوينا لمدة 18 شهرا.

وبالنسبة لمفتشي الشرطة، فقد تخرجت في الدفعة منهم خمسة عشر، إستفادوا من تكوين تكميلي بالمدرسة الوطنية للشرطة لمدة ثلاثة أشهر في مواد القانون الموريتاني بعد أن تلقوا تكوينا قاعديا في الجزائر.

وتضم دفعة وكلاء الشرطة ثلاثمائة وكيل، تلقوا تكوينا قاعديا مدة تسعة أشهر.

وكانت الإدارة العامة للأمن الوطني، قد شهدت إنجازات ملموسة في البنى التحتية خلال السنوات الأخيرة، من بينها:

تشييد مباني الإدارة الجهوية للأمن والمفوضية في سيلبابي ومفوضية الشرطة في بابابي ومباني سرية حفظ النظام في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية ومفوضية الشرطة بتوجنين3 في ولاية نواكشوط الشمالية، وترميم: المدرسة الوطنية للشرطة، الإدارة الجهوية للأمن بنواكشوط الغربية، مركز الصحة التابع للشرطة الوطنية، مباني التجمع الخاص لحفظ النظام في نواكشوط،  مفوضية الشرطة بلعوينه في نواذيبو، مباني مكتب مكافحة المخدرات، مفوضية الشرطة بلكصر2 في ولاية نواكشوط الغربية، مفوضية الشرطة بدار النعيم2 في ولاية نواكشوط الشمالية، مباني سرية حفظ النظام بنواذيبو، مركز  الشرطة عند الكلم 55 بنواذيبو على الحدود مع المغرب، وسرية حفظ النظام بكيهيدي، فيما تم إنشاء نظام معلومات موحد بين الإدارة العامة للأمن الوطني وجميع مراكزها.