بدأ بعض المراقبين يطرح التساؤلات، عما إذا كان نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، قد حقق من خلال الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي، ما كان "يطمح" له.
فبعض المراقبين يرون بأن وجوه مسؤولي نظام ولد عبد العزيز، التي ودعوا بها الضيف السعودي، لم تكن تلك التي استقبلوه بها، وتبعا لذلك يشككون في أن الأمير قد "حقق" بعضا مما كان يصبو إليه النظام. فقد تم –بالفعل- التوقيع على إتفاقيات وإقرار بناء مستشفى للتخصصات وترميم الجامع السعودي، لكن بعض المراقبين يرون أن هناك بعض "الأمور" التي كان من المفروض "الحصول" عليها لم تتوفر خلال هذه الزيارة، وهو ما أرجعه للبعض لوضعية "وجوه" رموز النظام وهم يودعون الضيف السعودي الذي خص موريتانيا بساعات ضمن جولته "المغاربية" والتي حرصت العديد من وكالات الأنباء والقنوات على وصفها بـ"الجولة الإفريقية"، علما بأنها لم تشمل سوى دول مغاربية، مارس فيها الأمير "الإنتقائية"، حيث خص موريتانيا بساعات قليلة، بينما كانت فترة إقامته في بعض الدول أكثر من ذلك، دون معرفة خلفية ذلك؟!.