أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بوجود "ضبابية" في العلاقة بين وزيرة التجارة خديجة بنت امبارك فال وبعض التجار "النافذين".
وقالت ذات المصادر، إن هذه الضبابية جعلت بعض التجار، يعزفون عن التوجه إلى مقر الوزارة، وإنما يكلفون بعض "مقربيهم" بأية إجراءات تتعلق بشركاتهم لدى الوزارة، دون معرفة خلفية هذه الضبابية المفاجئة في العلاقة بين الوزارة وهؤلاء التجار، الذين من بينهم مقربين "أسريا" من الرئيس ولد عبد العزيز.
تجدر الإشارة إلى أن الوزيرة بنت امبارك فال، دخلت الحكومة بإقتراح من الجنرال فيلكس نكري ولما تقاعد، إستطاعت الحفاظ على موقعها في التشكيلة الحكومية، من خلال العلاقة الحميمية التي ربطتها بالوزير الأول السابق يحيى ولد حدمين، حيث كانت إحدى ثلاث نسوة يحظين بثقته ضمن الموظفين الحكوميين الموريتانيين، هن بالإضافة إليها: آمال بنت مولود وزيرة التجهيز الحالية، مكبولة بنت برديد مديرة ديوان الوزير الأول. واليوم يتساءل بعض المراقبين عن مصير الوزيرة، فهل ستجد طريقا "آمنا" يؤمن وجودها داخل التشكيلة الحكومية، أم أن بقاءها في منصبها مجرد مسألة وقت؟؟؟.