انتقادات متصاعدة لرجل الأعمال ولد نويكظ

أفادت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، بتصاعد الإنتقادات داخل الوسط الإجتماعي لرجل الأعمال محمد ولد نويكظ، للطريقة التي ينتهجها لتسديد ديون مجموعته "التجارية" على بعض "بني عمومته".

فالرجل عمد خلال السنوات الأخيرة، إلى جر بعض رجال "المجموعة القبلية" إلى المحاكم، بهدف إرغامهم على تسديد ديون، لم تنل الطريقة التي حاول بها الحصول عليها رضى غالبية أطر وأعيان المجموعة، نظرا للروابط الإجتماعية التي كان من المفروض أن يتم وضع حساب لها من طرف الرجل، والتي كان والده رحمه الله يضعها في الحسبان، حين كان يقف مع الضعيف ويواسي الفقير ويربط علاقات حميمية مع الجميع. وكانت تحالفاته السياسية معروفة مع رمز المجموعة أحمد ولد سيدي بابه، الذي وجد نفسه خلال الأسابيع الماضية أمام وضعية صعبة، بسبب إقدام ولد نويكظ على جر نجله إلى القضاء الموريتاني.

فأحمد ولد سيدي بابه هو الحليف التقليدي في المشهد السياسي المحلي بأطار للراحل عبد الله ولد نويكظ رحمه الله، حين كانت مجموعة "أهل عبد الله" التجارية تقف مع طرف محلي، كان الراحل عبد الله يقف مع ولد سيدي بابه، الشيء الذي يؤكد متانة الروابط الإجتماعية بينهما، والتي يرى بعض المراقبين المحليين، أنها إهتزت بالدعوى القضائية التي حركها ولد نويكظ ضد سعدبوه نجل أحمد ولد سيدي بابه أمام القضاء الموريتاني.

وكان رجل الأعمال محمد ولد نويكظ، قد عمد إلى جر آخرين من نفس الوسط القبلي له إلى المحاكم، لإرغامهم على تسديد ديون، لم يتمكن هؤلاء بسبب ظروفهم المادية من تسديدها في الوقت المناسب، فلم يراعي هو الروابط الإجتماعية ولا المكانة التي كانت لأولئك لدى والده الراحل، وجرهم إلى المحاكم، بدلا من السعي للبحث عن حل ودي يفترض أن يكون هو الحل الأسلم، لا أن يتمادى في مثل تلك السلوكيات التي أدت لإنتقادات له داخل وسطه الإجتماعي، ولإحتجاجات غالبية أطر وأعيان المجموعة القبلية له على فعلته تلك.