مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

عمال وكالة الوثائق المؤمنة يشكون ظروف العمل ويكشفون ضعف أداء مديرهم العام

أفادت مصادر نقابية لصحيفة "ميادين"، بأن عمال وكالة الوثائق المؤمنة يشكون ظروف العمل في ظل الإدارة الحالية للوكالة.

وقالت ذات المصادر، إن المدير العام الحالي لم يقدم أي جديد لظروف العمال، بل إن هؤلاء يرون أن ما يعيشونه هو الأسوأ في تاريخ الوكالة، فلا وجود للتشجيعات اللازمة وتمارس الإنتقائية بينهم في التعيينات، فيمنح من له "وساطة" التعيين في مسؤوليات هامة، بينما تمنح المسؤوليات الأخرى لغيرهم، هذا في وقت يتوقف العمل من وقت لآخر بمراكز الوكالة بسبب المشاكل الفنية التي تعجز الإدارة عن التغلب عليها في الوقت المناسب.

كما أن الإدارة تعجز عن توفير الإستمارات المتعلقة بوثائق الحالة المدنية، فكثيرا ما تنفد عن المراكز وتبقى متعطلة عن العمل. هذا في وقت يتم التباطؤ الشديد في التعامل مع الملفات التي تحال إلى الإدارة العامة، فتبقى بعض الوقت إن لم يتدخل صاحبها لدى أحد معارفه لتحريكها، ويجد الكثير من الناس عقبات في تصحيح الأخطاء التي ترد في وثائقهم المدنية، الناتجة عن الإرتجالية التي يمارس بها بعض العمال مسؤولياتهم.  

ويتحدث أغلب أطر الوكالة، عن ضعف أداء المدير العام لوكالة الوثائق المؤمنة أحمد ولد المخطار ولد بوسيف وفشله في التقدم بالوكالة إلى الأمام، هذا في وقت تتحدث مصادر متعددة عن تحكم عناصر الـ"مافيا" القديمة بالوكالة، في المدير العام وتوجيهه لما يخدم "مصالحها"، وهو ما إنعكس بشكل سلبي على الوكالة وعمالها، نظرا لكون تلك "الثلة" هي التي كانت الآمرة والناهية في الوكالة خلال السنوات الأولى من إنشائها، وتتحمل مسؤولية الجزء الأكبر من الفساد الذي عاشته الوكالة.

ويذهب بعض العمال للقول بأن من حق عمال الوكالة ترديد: "رحم الله الحجاج ما أعدله".

أربعاء, 21/11/2018 - 09:47