تساؤلات حول مستقبل الحكومة بعد فشل "حراكها" في عرفات؟؟؟؟

أظهرت نتائج الشوط الثالث من الإنتخابات على مستوى مقاطعة عرفات بولاية نواكشوط الجنوبية، هزيمة نكراء لحكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين، التي جندت "آلياتها" ونزلت إلى الميدان، وخاضت حملة إعلامية قوية، في حراك سياسي "حاسم"، دعما لمرشح الحزب الحاكم.

لكم المعطيات النهائية كانت هزيمة مرشح الحزب الحاكم، الذي وقف هؤلاء معه، ومرقوا كرامة الدولة أرضا بإقحامها في الصراع السياسي على مستوى هذه المقاطعة، التي إنتزعتها المعارضة، ممثلة في حزب "تواصل"،.

فعاد العمدة الحسن ولد محمد إلى كرسيه بالمقاطعة، بعد ثلاثة أشواط من الإقتراع، لتطرح التساؤلات عن مستقبل حكومة فشلت في حراك سياسي "حاسم" في عرفات، وذلك بعد أن عمل وزراءها ووزيرهم الأول على خوض حملة إعلامية، لتلميع أنفسهم والحديث عن أدوارهم "المميزة" في المقاطعة، والتي في النهاية لم تؤتي أكلها، رغم أن الوزير الأول ولد حدمين قام بنفسه بجولة في مكاتب الإقتراع بالمقاطعة، لم تشمل مقاطعة الميناء التي جرى فيها شوط ثالث هي الأخرى، ودفع ولد حدمين ببعض "مقربيه" والوزراء المقربين منه إلى الميدان في المقاطعة، لتكون النتيجة الهزيمة النكراء لهم.