تفاصيل حول مخطط "الإطاحة" بمرشحي حزب الإتحاد لنواب عمدة دار النعيم

كشف النقاب عن تفاصيل مخطط "الإطاحة" بمرشحي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية لمناصب نواب عمدة دار النعيم المنتخب امم ولد القطب ولد امم، والذي وجد نفسه خلال عملية التنصيب محاطا بنواب من المعارضة، بعد "نجاح" مخطط للإطاحة بالنواب المقترحين من الحزب الحاكم.

المعلومات المتوفرة، تفيد بأن مستشار بلدي عمد إلى التواطئ مع مستشارين من لائحة المعارضة، بموجبه تم إتفاقه معهم بتصويتهم له، على أن يصوت هو لهم، نظرا لكون لائحة المعارضة تضم عشرة مستشارين ولائحة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية تضم أحد عشر مستشارا بلديا، وعندما علم الحزب الحاكم والحكومة بإتفاقه معهم، تم الإتصال به وتسوية القضية معه، حيث تعهد بأن يلتزم بالقرارات الحزبية، وفجأة أثناء التنصيب أعلن ترشحه خلافا لما تم الإتفاق بينه مع رفاقه، لتكون النتيجة هي عدم وفاء مستشاري المعارضة بالتصويت له، بينما صوت هو لهم، فتمكنت المعارضة من الوصول إلى مناصب النواب الأساسيين للعمدة وفضح المستشار نفسه بنفسه.

وفي سياق متصل، قام مستشار بلدي آخر، بإبرام "صفقة" بموجبها ضوت محايدا، مما أضعف أصوات مستشاري حزب الإتحاد، حيث تحدثت بعض المصادر، عن وقوف ناشطين حزبيين وراء القضية، خصوصا وأن أحدهما شقيق المستشار المعني والذي كان قد تم اعتقاله وسجنه بتهمة تزوير وثائق الأراضي.