مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

فشل منطقة نواذيبو الحرة في تطوير العاصمة الإقتصادية (كواليس وصور مثيرة)

تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، بأن منطقة نواذيبو الحرة فشلت في تطوير العاصمة الإقتصادية، فعجزت عن الحصول على التمويلات اللازمة، التي يمكن أن تساهم في تقدم المدينة إلى الأمام.

فأنغمست إدارة المنطقة الحرة في أنشطة إستعراضية لا مردودية لها على أرض الواقع للمدينة، وعمل بعض الطاقم الإداري على تصفية الحسابات مع الساكنة على أسس قبلية، وتم وضع خطة محكمة لجباية الضرائب على الناس ومحاصرة الفقراء في قوتهم اليومي، من خلال سلسلة إجراءات تضييقية عليهم، منعتهم من مزاولة أنشطة تجارية خفيفة، يحصل من خلالها هؤلاء على مصروفهم اليومي.

وفي سياق متصل، تغرق العاصمة الإقتصادية نواذيبو هذه الأيام بالقمامة المنتشرة في مختلف أحيائها، و"الكرنيش" الذي تفخر به المنطقة على أساس أنه إنجاز "هام" في تجاه "كابانو" يوجد ملتقى طرقه في وضعية مقززة، مما يؤكد أن صفقة إنجازه منحت في ظروف غير شفافة، وإلا لكان قد تم إنجازه بالطريقة المثلى.

كما أن ثمة قضية مثيرة، تتعلق بتشويه واجهة مدخل العاصمة الإقتصادية، بعشرات المواشي، المعروضة للبيع عند المدخل في مشاهد مقززة لمدينة "منطقة حرة"، تتوفر على تمويلات ضخمة، لا أثر لها على أرض الواقع، هذا في وقت تتناقل بعض المصادر منح صفقات المنطقة الحرة في ظروف غير شفافة، الشيء الذي إنعكس سلبا على المشاريع التي تسلمها بعض المقاولين "ممن"، مكن الله لهم في رئيس المنطقة، فتسلموا الصفقات تلو الأخرى والتسهيلات في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذه الهيئة، التي يجمع العديد من المراقبين على أنها تحولت إلى "نقمة" على المدينة وساكنتها، بعد أن كانوا يعتقدون بأنها ستكون "نعمة" عليهم وعلى مدينتهم، فتعمل على تقدمها وتطويرها، بدلا من الوضعية الحالية السيئة.

وفي سياق آخر، تحدثت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن تزايد الغيوم في العلاقة بين رئيس منطقة نواذيبو الحرة وأغلب أطر الهيئة، خصوصا مدراء الهيئات التابعة لها.

 

 

أربعاء, 03/10/2018 - 09:18