مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

أي مستقبل للوزراء الذين فشلوا في مهامهم الحزبية خلال الإنتخابات؟

تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، بأن وزراء في حكومة الوزير الأول يحيى ولد حدمين فشلوا في المهام الحزبية التي كلفوا بها.

فبعد أن كلف هؤلاء بإدارة الحملات في بعض مناطق موريتانيا، وتم توفير الظروف المناسبة لهم من أجل القيام بتلك المهام، لم تكن النتائج التي حصل عليها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في تلك المناطق بالمشرفة له ولا للرئيس ولد عبد العزيز الذي كان وراء قرار الدفع بالوزراء إلى العمل الحزبي والتخلي عن المهام الرسمية خلال فترة تولي المهام الحزبية، وهو ما جعل بعض المراقبين يتساءلون عن مستقبل أولئك الوزراء، بعد فشلهم في المهام الحزبية التي كلفوا بها، من بين هؤلاء:

وزير المياه والصرف الصحي يحيى ولد عبد الدائم الذي تولى إدارة حملة حزب الإتحاد في ولاية لبراكنه، وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه الذي تولى إدارتها في ولاية اترارزة، سيدي ولد سالم وزير التعليم العالي الذي تولاها في ولاية داخلت نواذيبو، محمد الأمين ولد سيدي مفوض حقوق الإنسان الذي تولاها في ولاية لعصابه.

كما يطرح بعض المراقبين التساؤلات عن مستقبل وزراء، انتكس الحزب في مناطقهم، بعد إقناع الجهات العليا بسيطرتهم على مقاليد الأمور في مناطقهم، كما هو الحال بالنسبة لوزير التشغيل سيدينا عالي ولد محمد خونه ووزير المالية المخطار ولد اجاي ووزير النفط محمد ولد عبد الفتاح، حيث سعى هذا الثلاثي لتقديم مقترحات ترشيحات، كانت موضع رفض من طرف القواعد الشعبية في مناطقهم، فخرج بعضهم من النزال وخرج البعض الآخر بصعوبة في شوط ثاني من الإنتخابات.

سبت, 22/09/2018 - 18:42