مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

ولد بوعماتو يفقد المزيد من رجالاته في موريتانيا

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو بدأ منذ بعض الوقت يفقد المزيد من رجالاته في البلاد.

وهكذا يرى هؤلاء، أن عشرات الأشخاص الذين كانوا يلتفون حول الرجل، تخلوا عنه ولم يعد لهم أي إهتمام به. وذلك بعد الأزمة التي إنفجرت بينه مع نظام الرئيس ولد عبد العزيز، الذي كان الرجل أحد أركان نظامه المالي، ووقف معه خلال الرئاسيات وقدم له الدعم المادي اللازم، لتتوتر العلاقة بينهما أكثر، بعد عودة ولد عبد العزيز من رحلته العلاجية في فرنسا من "الرصاصة" التي أصابته، حيث بادر بعد وصوله نواكشوط لإتخاذ إجراءات تضييقية على ولد بوعماتو، سرعان ما توقفت في بعض جوانبها، لتشتد أكثر السنة الماضية بتوقيف ولد غده المقرب منه وبعض "الرجالات" الذين أتهموا بإقامة علاقة مع ولد بوعماتو، ومن ثم بدأ الكثير من رجالاته ينفض عنه، وعن أي شخص له صلة مباشرة بالرجل الذي صدر في حقه أمر بالقبض من طرف القضاء الموريتاني.

تجدر الإشارة إلى أن ولد بوعماتو، كشفت صحيفة "لبارزين" التي تعتبر من أهم الصحف الفرنسية الصادرة بباريس، عن وجود اسمه ضم قائمة بارونات كبيرة تملك أسهما في بنك " ال أس كا " اليهودي، الشيء الذي يعيد إلى الأذهان ما قيل عن صلة لولد بوعماتو مع اللوبي اليهودي المتحكم ماليا، حين قدم مساعدات في إعصار كاترينا، ويوم أختفى أهم العاملين بمصرفه في ظروف غامضة وهو أجنبي من جنسية أوروبية وحين اختفى من مشهد الأعمال الموريتاني ولم يرق له العمل منذ تولي ولد عبد العزيز مقاليد الحكم في البلاد.

 

 

 

جمعة, 21/09/2018 - 15:57