رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية: "المراجعات والإصلاحات التي قيم بها كانت النتائج المعتبرة التي حققناها ثمرة من ثمارها"

أعلن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم أن المعارضة ليست مقتنعة بما تلقيه من التهم حيث لم تقدم طعونا ضد الاتهامات التي تقدمها، نافيا علمه بحصول أي اعتداء.

جاء تصريح ولد محم خلال مؤتمر صحفي عقده الحزب زوال الاثنين، بحضور عدد من قياداته، حيث نفى ولد محم فشل الحزب في الانتخابات، قائلا إن الأرقام كانت شاهدة على حصول  الحزب على 67 نائب وكان في السابق لديه 76 في البرلمان الماضي، وبخصوص البلديات فقد كانت عند الحزب 141 بلدية أما الآن يقول ولد محم فقد تحصل على 103 في الشوط الأول، بينما حصل الحزب في الشوط الأول على 4 من المجالس الجهوية، مؤكدا أنه لم يحدث تراجع في أي دائرة، منبها إلى أن حزبه سيخوض  شوطا ثانيا في 9 مجالس جهوية ودوائر نيابية وبلدية في الشوط الثاني من هذه الانتخابات.

ونفى ولد محم أن يكون ولد عبد العزيز تحدث عن الثلثين في الجمعية الوطنية، مشددا على أن المعارضة لن تصل للثلث في البرلمان، واعتبر أن أن النواب ممثلون للأمة الموريتانية وعلى المعارضة أن توسع صدرها لما سيقومون به ممثلوا الأمة.

وبخصوص مؤتمر الحزب قال ولد محم، إنه تم توقيف التحضيرات نتيجة لضغط الانتخابات، مؤكدا أن المؤتمر سينظم حين الانتهاء من الأمور المتعلقة بالانتخابات حسب قوله.

وخلص ولد محم إلى أنهم راضون عن النتيجة الحالية، داعيا من أسماهم كل الخيرين إلى دعم الأغلبية في مشروعها المناهض للمشروع الآخر الذي قال إنه يبيع الوهم ودعمه دعم للإرهاب الفكري حسب تعبيره.

وقال ولد محم إن: "المراجعات والإصلاحات التي قيم بها على مستوى الحزب أسست على عمل جاد ومسؤول كانت هذه النتائجالمعتبرة التي حققها الحزب في هذه الاستحقاقات ثمرة من ثمارها وكدليل على أن ترشحات الحزب التي قام بها اعتمادا على معايير واضحة وشفافة كانت ايضا صائبة:, داعيا كافة انصاره للتصويت الحزب وبقية احزاب الاغلبية في الشوط الثاني من هذه الاستحقاقات النيابية والبلدية والجهوية.
وشكر طواقم حملة حزب الاتحاد من اجل الجمهورية ومناضليه ومناضلاته وكافة انصاره على ما بذلوه من اجل تحقيق هذه النتائج القيمة.